حياة النسور
ونذكر من أنواع النسور الأخرى هو النّسر المرقط والنّسر الأذون والنّسر الملتحي وكغيرها من النسور تعيش في أعلى قمم تراها وخصوصاً المكشوفة ولا تتعرض لأي خطر وتتكون أعشاشها من أوراق الشجر وتقضي على خصمها بسهولة إذا حاول الاقتراب من أعشاشها، فهي من أقوى الطيور الجارحة ذات النظر الثاقب، وتتشابه النسور بالمنقار المعكوف والأرجل و الرقبة الخالية من الريش والمخالب الحادة، وتتميز نسور الغابات الاستوائية بالرؤية الثاقبة أثناء البحث عن فريستها، وتمتلك النسور حاسة شم قوية جداً فهي بسهولة تجد الجيف والفريسة الميتة وتدافع عنها بقوة وشراسة، ومن حيث حجم ذكور وإناث النسور فهي متساوية الحجم، وللنسور مقدرة عجيبة على الطيران وبسبب ضخامة طول جناحيه فهو يستغل هبوب الرياح لتساعده على الطيران، ولضخامة حجمه أيضاً يستطيع أن ينقض على الإنسان ويحمله وبمخالبه القوية أيضاً أن ينقض على الأفاعي والغزلان ويحملها ويحلق بها في الجو، وأمّا عن تكاثر طائر النّسر فالأنثى خلال التزاوج تضع بيضة واحدة فقط في العش، ويتشارك الذكر والأنثى على مدار خمسة وخمسين يوماً على حض البيضة، وبعدها يفقس ويخرج صغير النّسر وعيناه مفتوحتان، وبعد عشرة أيام يترك العش ويبدأ حياة مستقلة عن والديه.