حياة مريم أوزرلي تنهار.. إخفاقات وفشل مستمر مهنيا وعاطفيا وهروب من تركيا
يبدو أن المثل الشهير “المصائب لا تأتي فرادى” ينطبق بشكل كبير على الممثلة التركية، مريم أوزرلي، الشهيرة باسم “السلطانة هيام”، التي تعيش هذه الفترة مرحلة مؤسفة من حياتها على الصعيد المهني والشخصي، حتى أنها قررت الهروب من كل هذا والعودة إلى بلادها ألمانيا.
نقل الإعلام التركي أمس أخبارا تتعلق بقيام الجميلة مريم أوزرلي بإغلاق الفيلا الخاصة بها في اسطنبول والانتقال إلى إحدى الفنادق، استعدادا للرحيل بشكل تام عن تركيا والاستقرار في بلادها ألمانيا مع أسرتها.
وتداول الإعلام التركي العديد من الأسباب المؤسفة التي أجبرت الجميلة التركية على اتخاذ مثل هذا القرار الخطير، تلك الأسباب التي حولت حياتها إلى جحيم في تركيا.
أسباب الرحيل تعرض فيلم “الطرف الآخر” الذي شاركت مريم أوزرلي في بطولته مع أوزجان دنيز وأسلي أنفر للفشل الذريع، حيث لم يحقق أي إيرادات تذكر، وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها فيلم لأوزجان دنيز للفشل.
قبل فيلم “الطرف الآخر” ببضع أشهر بدأ عرض فيلم “جكيز رجائي” لمريم أوزرلي مع كينان أميرزالي أوغلو، وفشل هذا الفيلم أيضا.
علق الإعلام التركي على هذه الإخفاقات بأن مريم أوزرلي كانت فأل سيء على أوزجان دنيز وكينان أميرزالي أوغلو هذا العام في أعمالهم السينمائية.
آخر أعمال مريم أوزرلي التليفزيونية مسلسل “ملكة الليل” مع مراد يلدريم فشل أيضا وتم إنهاء حلقات عرضه سريعا.
حياتها العاطفية أما حياة مريم أوزرلي العاطفية لا تقل خرابا عن حياتها الفنية، فقد أعلنت انفصالها في شهر ديسمبر الماضي عن حبيبها الإعلامي المصري باسل الزارو.
وكانت مريم أوزرلي تستعد للزفاف من باسل الزارو، حتى أنها نشرت خاتم الخطوبة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستقرام، إلا أنها فجأة انفصلت عنه وألغت متابعته على انستقرام.
تداول الإعلام التركي العديد من الأخبار حول علاقات عاطفية لمريم أوزرلي خلال الأيام الماضية، إلا أنها خرجت وأكدت كذبها.
مريم أوزرلي لديها أبنة وحيدة من حبيبها السابق رجل الأعمال التركي جان أطاش، وتقول أوزرلي إنها لا تتلق ولا مليم من والد أبنتها، فهي متكفلة بالانفاق عليها بشكل متكامل.
شركة أعمالها ومؤخرا قامت شركة إدارة أعمالها بفسخ عقدها معها بسبب عدم إلتزامها ببنود التعاقد معهم.