خالد يوسف لم أتبرأ من مهنتي كمخرج من أجل البرلمان

خالد يوسف: لم أتبرأ من مهنتي كمخرج من أجل البرلمان

خالد يوسف.. لم أتبرأ من مهنتي كمخرج من أجل البرلمان

بعد الهجوم الشديد الذي تعرّض له المخرج المصري خالد يوسف، إثر انتشار لافتات تروّج لترشحه إلى عضوية مجلس الشعب عن دائرة كفر شكر، (كُتب عليها “المهندس” خالد يوسف كون يوسف خريج كلية الهندسة)، كما لاحقته الاتهامات بتبرئته من مهنته كمخرج من أجل البرلمان، عمد يوسف إلى توضيح موقفه في بيان إعلامي وصلت نسخة منه إلى “سيدتي نت”.
وجاء في البيان أنّ سكان الدائرة الانتخابية المُرشّح عنها يوسف يعتزون بمهنته كمخرج، وأكّدوا على اقتران اسمه بلقب المخرج في أيّ خطبة أو كلمة.
من ناحيته، قال يوسف إنّه يفخر بنفسه كمخرج وبأفلامه، وتساءل بالقول: “هل لي أن أرتكب حماقة مثل حقارة الذين لا يفهمون قيمة الفن في الحياة؟”، مؤكّداً أنّ أهل الدائرة هم من كتبوا كلمة “المهندس” على اللافتات، ووضّح بأن في قرى مصر يعتزون ويفخرون بهذه الألقاب.
وأنهى المخرج المصري بيانه قائلاً: “أخيراً، أقول لهؤلاء: لو كان الذي دفعكم لهذا الاستنكار هو الدفاع عن الفن، لكنتم رجعتم إلى تاريخ ذلك الرجل الذي تتحدثون عنه، ولوجدتموه في طلائع المدافعين عن الفنّ في كلّ المناسبات والشدائد، وستجدونه في مقدمة المتصدين لأيّ هجمة تعرّض لها الفن، خصوصاً في اللحظات الفارقة التي تخاذل فيها كثيرون وآثروا الصمت للسلامة”.
وتابع يوسف: “بودّي أن أوضح شيئاً أخيراً، أنني حتى هذه اللحظة لم أقم بكتابة لافتة دعائية واحدة، ولا قمت بتكليف أحد بذلك، وكل المواد الدعائية المنتشرة في شوارع دائرة كفر شكر هي جهود مُخلصة من بعض أهلي المناصرين لترشّحي والمؤمنين بأنّ لي دوراً يجب أن أؤديه في خدمة أهل دائرتي والمساهمة في بناء دولة العدالة التي خرجنا من أجلها في 25 أيار/يناير و30 حزيران/يونيو. وبسبب ضغوط هؤلاء، قرّرت التّرشح، وأتمنّى أن أكون عند حسن ظنهم، وأن أساهم في تحقيق جزء من أحلامهم”، مضيفاً: “أتمنى أن يقلّ حجم السواد الموجود في قلوب بعض الذين استنكروا ليستطيعوا أن يروا نور الأمل في أيّ شيء حولهم”.

m2pack.biz