خبراء 5 عوامل ترفع توطين المناصب القيادية إلى 60%

حدَّد مختصون بالموارد البشرية 5 عوامل تسهم في رفع نسب التوطين بالمناصب القيادية بنسبة 60%، وهي: إيجاد جهة استشارية لمكاتب العمل، والعمل بسياسة الإحلال للشركات، وإلزامها بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وعمل الدراسات الواضحة، وتحديد نقاط القوة والضعف بالقطاعات، وإلزام الشركات بتدريب الكوادر الوطنية ومراقبتها، موضحين أن الشركات التي تستعين بالعمالة الوافدة بالمناصب القيادية ليس لديها خطط للتوطين ولا تثق بالكوادر الوطنية ولا تمنحهم الفرصة المناسبة، مشيرين إلى أن نسبة توطين المناصب القيادية حالياً تصل إلى 40%.وأكد رئيس لجنة سوق العمل بمجلس الغرف، المهندس منصور الشثري، أن هناك عدة أمور تجعل من الشركات عدم توظيف الكوادر الوطنية بالمناصب القيادية، كضعف الخبرات وعدم استمرارهم بالمنشأة لسنوات طويلة، مضيفاً أن بإمكان الكوادر الوطنية شغل المناصب القيادية من خلال استمرار العمل بنفس المنشأة لسنوات طويلة، واكتسابهم للمؤهلات والخبرات والعلاقات بنفس المجال التي تؤهلهم لشغل تلك الوظائف، بالإضافة إلى مبادرات وزارة العمل التي تسهم برفع نسب التوطين بكافة المجالات.وأوضح رئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة، الدكتور سمير حسين، أن المنشآت التي تستعين بالعمالة الوافدة في شغلها بالمناصب القيادية ليست لديها خطط للتوطين، وتسعى إلى سيطرت العمالة الوافدة بنشاط المنشأة، مؤكدا بضرورة التوطين النوعي الذي يربط نسبة التوطين بمستوى الأجور للسعوديين، بالإضافة إلى تدريبهم وتأهيلهم على تلك الوظائف.وبيَّن خبير الموارد البشرية محمد آل طاوي، أن الأسباب التي تدعو أصحاب المنشآت بتوظيف العمالة الوافدة بالمناصب القيادية تكمن في عدم الثقة بالكوادر الوطنية وعدم إعطائهم الفرصة المناسبة، بالإضافة إلى سيطرت صاحب العمل على الوافد بشكل أكبر، متوقعاً بارتفاع نسبة التوطين بالمناصب القيادية بنسبة 60% في حال إيجاد جهة استشارية لمكاتب العمل والتي تعمل على سياسة إحلال الشركات، بالإضافة إلى إلزام الشركات بتدريب الكوادر الوطنية للمناصب القيادية ومراقبتهم وعمل الدراسات الواضحة وتحديد نقاط الضعف والقوة بالقطاعات، مشيراً إلى أن نسبة التوطين بالوظائف القيادية تتراوح بين ال 30 – 40%.من جانبه، أشار رئيس المجموعة السعودية للاستشارات، الدكتور حسن بلخي، إلى أن توطين المناصب القيادية يعتمد على التعليم الأساسي والتدريب والكفاءة ومدى إنتاجية الموظف، بالإضافة إلى الخبرة التي تساعد الكوادر الوطنية بشغل تلك الوظائف، مضيفا بضرورة تدريب الكوادر الوطنية لشغل الوظائف القيادية بالمنشآت والتي تسهم بزيادة التوطين والحد من نسب البطالة بالمملكة.