ختام عروض نيويورك …موضة التوربان وعارضات أزياء سمينات

اختتم أسبوع الموضة في نيويورك فعالياته لموسم ربيع وصيف 2018 للألبسة الجاهزة، وقد تابعنا عددًا من العروض اللافتة في اليوم الأخير، أبرزها كانت لكل من “مايكل كورس” Michael Kors، و”مارك جايكوبس” Marc Jacobs، و”ماركيزا” Marchesa، وقد لفتتنا سيطرة موضة ال توربان، وكيف تم الاستعانة بعدد من عارضات الأزياء الممتلئات.
ففي عرض دار “مايكل كورس” Michael Kors كالعادة، تابعنا مجموعة مميزة مثالية لمختلف الأذواق والأعمار والأوزان توافقا مع رأي “كورس” Kors أنّ الموضة للجميع وليست حكرًا على عارضات الأزياء فحسب”.
وبالفعل بدت التصاميم متنوعة ومستوحاة من “هاواي”، ومن الإجازات الصيفية، التي اتخذت تارة طابعًا فخمًا بورجوازيًّا، مع فساتين الترتر البراقة ذات قصة الكتف الواحد، أو بدلات السفاري المشغولة بعناية ودقة، وتارة أُخرى بدت أقرب للطابع البوهيمي العملي والمريح، مع القمصان الفضفاضة، والسراويل العريضة، والأحذية من دون كعب.
لوحة الألوان بدت هادئة الى حد ما، تنوعت بين الأبيض، والبيج، والأزرق الفاتح، والأسود، والزهري والفضي المعدني، كما شاهدنا تعريقات الورود الاستوائية التي بدت واضحة للعين على بعض التصاميم، وبدت على تصاميم أُخرى متماهية ومتداخلة مع بعضها البعض. وقد لفتنا موضة حقائب اليد الكبيرة والتي تُعتبر مثالية للسفر والرحلات، اضافة إلى الحقائب الأنيقة التي زيّنتها شراشيب ناعمة.
وفي اليوم نفسه تابعنا عرض أزياء دار “مارك جايكوبس” Marc Jacobs، والذي قدّم مجموعة مبتكرة مثل العادة، مزج فيها عددًا من الأفكار الغريبة، لتشكل بالنهاية كما أسماها مجموعة عالمية لمختلف النساء، وقد لفتتنا موضة التوربان التي رافقت جميع العارضات،في اشارة الى الاكسسوارات الأنيقة التي ارتبطت بالنساء المحجبات، وبالنساء الثوريات في السبعينيات، وبالأزياء التقليدية لعدد من الشعوب، وحتى بالمنشفة التي تلفّ بها المرأة رأسها بعد خروجها من الاستحمام. وقد تنوعت التعريقات في المجموعة، فشاهدنا تعريقات الورود والأقمشة المنقّطة، أو المقلّمة أو الكارو.
أما بالنسبة للأقمشة فقد شملت القطنية، والشيفون، والترتر البرّاق، والكريب، والأقمشة المضادة للمطر، وغيرها، كما ضمت المجموعة اكسسوارات لافتة مع عقود مرصعة بالكريستال، وقفازات، وصنادل من دون كعب، وحقائب ذات تصميم مختلفة ومتنوعة الأحجام.
كما قدمت دار “ماركيزا” Marchesa مجموعة جديدة أيضًا، اتسمت مثل العادة بالرقي والأنوثة الطاغية، على تصاميم فساتين سهرة فاخرة، بدت مثل فساتين الأميرات وجاءت مصنوعة من أقمشة التول والشيفون والحرير بدرجات ألوان زاهية وأنثوية أيضًا، مثل: الأحمر، والزهري والأزرق الفاتح، والبيج، والأخضر، والأسود طبعًا، والورود التي كانت حاضرة أيضًا، وقد أضافت لمسات ربيعية ناعمة ومميزة.