ختام معرض الكتاب في دمشق على وقع أصوات المعارك
دمشق «القدس العربي» من زينة شهلا: بين دورة «العودة» العام الفائت، ودورة «الاستمرار» هذا العام، وبين كتب جديدة مغلفة وأخرى يعلوها الغبار، وتملأ حوافها الشقوق بعد أعوام أمضتها في المستودعات. ودّع معرض دمشق الدولي للكتاب دورته التاسعة والعشرين يوم السبت، التي وصفها البعض «بالاحتفالية»، وتمنى آخرون لو كانت أكثر غنى وتنوعاً.
«القدس العربي» التقت بعض زوار المعرض، ومنهم كريم يونس الذي كان يتجول بين كتب ترشد إلى طريق السعادة، أو أفضل وسائل كسب ثقة الآخرين، وأخرى تتحدث عن الحرب الدائرة في سوريا، من وجهات نظر مختلفة، فكان حائراً لا يدري أين يجد ضالته. «أبحث عن كتب نوعية مترجمة في مجال الهندسة ولم يحالفني الحظ في العثور عليها. تبدو الكتب المعروضة عامة أكثر منها تخصصية، مع ذلك تسعدني رؤية عشرات الشباب والشابات وهم يتجولون في أروقة المعرض محتفين بالثقافة والقراءة».