خدمة و زراعة القمح فقرة 10 من 17
و عموما تؤدي الزراعة السطحية أو غير لعميقة ( من 3 – 5 سم ) إلى سرعة نمو البادرات و زيادة التفريع ، و زيادة عدد الأوراق على النبات ، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئي ، و يتج عن ذلك في النهاية الحصول على نباتات تحتوي على عدد أفرع أكثر ، مما يؤدى إلى زيادة عدد السنابل فى المتر المربع ، و زيادة المحصول في النهاية .
بينما في حالة الزراعة العميقة (أكثر من 5 سم ) يقل عدد الأفرع على النبات ( بمعدل فرعين على الأقل) ، و كذا قلة عدد الأوراق على النبات و عدم انتظام خروج النباتات إلى سطح الأرض ( لعدم استواء و انتظام الزراعة ) ، مما ينتج في النهاية انخفاض المحصول .
سابعا : نظم و طرق زراعة القمح :
يوجد ثلاثة طرق لزراعة القمح هي الزراعة عفير (سواء باستعمال آلات التسطير أو عفير بدار ) ، و الزراعة الحراتي ، و الزراعة بطريقة المصاطب حيث :
1-زراعة القمح عفير : و هي زراعة الحبوب الجافة في الأرض الجافة ، و هي الطريقة الموصي بها بصفة عامة ، على أن تكون الأرض مستوية و غير موبوءة بالحشائش ، و هي الطريقة الأكثر استعمالا فى حقول القمح و في الأراضي الرملية ز
و تشمل زراعة القمح عفير بطريقتين هما زراعة عفير باستعمال آلات التسطير ، و زراعة عفير بدار حيث أن :
أ-الزراعة عفير باستعمال آلات التسطير :
و هي الطريقة التي يوصي بها قسم بحوث القمح ، لأنها أفضل الطرق لزراعة القمح ، حيث تضمن توزيعا جيدا للتقاوي في الحقل و بالعمق المناسب ، و توفر في كمية التقاوي المستخدمة ، كما يمكن إجراء عملية التسميد بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني مع الزراعة باستعمال ماكينات التسطير المجهزة لذلك .