خرافة التكهن 4من اصل4
إلى تطبيقات داخلية أكثر تعقيداً وخصوصا ً في الحسابات والتسويق والأبحاث والتصنيع ، ويري درگر أن
قوته العظمى تكمن في طرح سيناريوهات بديلة للعمليات .
على الرغم من هذه الأمثلة وغيرها عن تطبيق المعرفة في سبيل نتائج محسنة فإن درکر شعر بأن المتحمسين
للأدوات والتقنيات قد تمادوا في الوعد بالأداء في مجال صنع القرار ، إلا أنه كان متشائماً على وجه
الخصوص بشأن جدوى الذكاء الاصطناعي الذي يلمح إلى أن الحاسوب قد يصبح السيد بدل أن يكون العبد .
وفي نفس الوقت وإلى أن يشهد تنفيذ قرار تشابهي بشكل ناجح فإن درگر أحس بأنه مازال هناك الكثير مما لابد
من تعلمه عن طبيعة عملية صنع القرار ، واقترح بناء على الافتراض بأن الفكرة تسبق الحساب أن يجري
استقصاء في صنع القرار في مجالات مثل التشعبات الثقافية والمدخلات من تخصصات أخرى ومبادئ
الاحتمالية وعوامل التصنيف والخطوط العريضة التجريبية .