خصائص التّعليم المستمرّ
يستند التّعليم المستمرّ على عدد من المميزات التي تُعزز مكانته في مجال التّعليم والتعلم، وأبرز هذه الميزات ما يلي:
الشمولية: يشتمل التّعليم المستمرّ على جميع الفئات العمريّة الخاصة بالإنسان، كما يستطيع أي إنسان التقدُّم له، ويُقبل بدون وجود أي قيود أو شروط معينة.
التكامليّة: يتميز التّعليم المستمرّ بأنه يوفر عنصر التكامل بين جميع الطرق والأساليب المعرفيّة التي يستطيع أي فرد من خلالها الحصول على المعارف الجديدة.
المرونة: يتمتع نظام التّعليم المستمرّ بالمرونة في تسيير الأمور بهدف الحصول على المعارف والعلوم، كما يُزيل جميع العراقيل التي يتعرض لهذا المتعلمين سواء كان يتعلق ذلك بالوقت أو الجهد أو التكاليف المادية.
الديموقراطيّة: يطبق التّعليم المستمرّ قاعدة تقوم على أسس ديموقطراطيّة، أي أنَّه يطبق قاعدة أحقيّة جميع فئات البشر في الحصول على المعارف والعلوم المختلفة بغض النظر عن الاختلافات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة بينهم، أي أنَّ شعاره هو التّعليم للجميع.
تحقيق الذات: يوفر التّعليم المستمرّ فرصة التطوير والتنمية وتحقيق الذات لجميع الأفراد، ممّا يؤدي ذلك إلى خلق فرصة تكيف، وتطوير العلوم والمهارات والمهن، وفتح مجال للإبداع والتفوق.