خصائص المذهب الرومنطيقي
الحركة الرومنطيقيّة في الأدب وخصائصها هي كما يلي :-
من أبرز أعلامه الذين اشتهروا في الأدب العربيّ جبران خليل جبران، خليل مطران، وعلي محمود طه وغيرهم.
تضاءلت نفوذ الحركة الرومنكيقيّة في وقتنا الحاضر ولكنّها لم تختفِ بشكلٍ نهائي، حيث تعاظم نفوذها في القرن العشرين ولكنّها أعطت النطاق الأدبيّ ظاهرةً عظيمةً وجميلةً لا تزال آثارها ماثلةً في أيامنا هذه على الرغم من قلّة استخدامها.
كان مبدؤها الاساسيّ يقوم على أنّ الإنسان هو أصل القيم ومنبعها وهذا ما ميّزها عن المذهب الكلاسيكيّ الذي عُنيَ بالإنسان النموذج، بينما الرومنطيقيّة مالت إلى العناية بالإنسان كفردٍ واهتمّت بشخصيّته وفرديّته، وحرصت على إبراز الاختلاف الذي يميّزه عن غيره من الأفراد.
حرص المذهب الرومنطيقيّ على إطلاق العنان لمخيّلة الفرد وشجّعته على أن ينطلق إلى التفكير اللامحدود والمُطلق كما أعطته حريّة التعبير عن مشاعره وإخراج ما في قلبه بالطرق التي يُريد دون أن تحدّ منه وتقيّده أو أن تكبح جماحه كما كان في المذهب الكلاسيكيّ.
لم يقتصر انتشار المذهب الرومنطيقي على العالم العربيّ فحسب؛ فقد انتشر أيضاً في العالم الغربيّ حيث برز منهم شعراء وأدباء مارسوا في كتاباتهم قوانين الرومنطيقيّة ولم تندفن هذه الحركة بموت هؤلاء الشعراء ولكنّها تقلّصت بعدهم وحتى الآن تظهر ملامح الرومنطيقيّة في مُخرجاتهم بشكلٍ واضحٍ أحياناً، ولكنّ المعنى الحقيقي الذي تحمله الرومنطيقيّة في الأدب الغرب انقضى مع انقضاء النصف الثاني من القرن العشرين.