خطوات تصنيع الصابون
توضع كميات الصابون بقدر قليل يتم زيادته تدريجياً ، ويجب توخى الحذر من وضع كمية كبيرة من الصابون مرة واحدة حتى لا يكون الصابون كتلة كبيرة يصعب صهرها . ويتم تقليب محتويات الوعاء على فترات حتى يمتزج الصابون المنصهر بالصابون الجاري صهره . وتستمر عملية التسخين بعد إضافة كل كمية الصابون التي يسعها الوعاء يكون مرغوبا فيه أن يكون على درجة من الصلابة أكبر من الصابون العادي لذلك يجب تبخير كمية الماء الزائدة ولكن بدرجة معقولة حتى لا يتشقق الصابون أثناء عملية البصم والكبس . ويجب كذلك تبخير كمية من الماء تعادل ما يضاف من الزيوت العطرية والمواد السائلة الأخرى إن وجدت .
ويتم بعد ذلك خلط الكمية اللازمة من العطر مع الكمية اللازمة من اللون ويقلبان جيداً ، ثم تصب هذه الكمية في المنصهر ، أو يقلب جزء من اللون في كمية من الصابون وتقلب . ثم تغرف كمية أخرى ويقلب فيها جزء من اللون ثم تضاف إلى الصابون وهكذا حتى تنتهي عملية إضافة كل المادة الملونة المطلوب إضافتها . وتكرر نفس العملية مع العطر ، ويمكن كذلك إضافة أو مزج العطر مع اللون وإضافتهما معا إلى الصابون بنفس الطريقة . ونظراً لأن ارتفاع درجة حرارة الصابون المنصهر فإن جزءاً كبيراً من الزيوت العطرية يتطاير ولذلك يجب إضافة كمية أكبر من القدر اللازم مما يكلف كثيرا عند استعمال أنواع من العطور الغالية الثمن ، وعلى ذلك لا تستعمل في هذه الطريقة إلا الزيوت العطرية الرخيصة الثمن . ومن هنا نشأ السبب في أن هذا النوع من الصابون يكون غالياً أقل قيمة من الصابون المضغوط حيث يضاف العطر إلى الصابون وهو في حالته الطبيعية حيث لا يتعرض بعد ذلك لأي ارتفاع محسوس في درجة الحرارة .