يتمدد بجاذبية على الأرض لينعش المكان بأكمله، ويعيد تشكيله بألوانه الجذابة وتصميماته المتخلفة التي تندمج مع كل أركان البيت لتشكل توليفة مبتكرة، فالسجاد يشكل لوحة رائعة على أرضية منزلك باتجاهاته الجديدة.
مونيكا فايز
توليفة مبتكرة لأشكال السجاد من خلال المزج بين التصميمات الكلاسيكية والحديثة وذلك عن طريق استخدام الموتيفات المستلهمة من التراث بعد إعادة تشكيلها أو إدخال ألوان زاهية وجريئة على التصميم. لتتحول السجادة إلى مساحة للإبداع يمكن أن تكون بمثابة عمل فني يفترش الأرض.
استعمال السجاد العصري الذي تدخل فيه الخيوط القطنية والصوفية والنقوش الهندسية اتجاه يتماشى مع الأثاث ذي الطابع الحديث. أما الأثاث الكلاسيكي فيتماشى مع السجاد المستوحى من الشرقي والفارسي.
أعلى “الغرزة” هو الاسم الذي أطلق على تصميم تلك السجادة حيث إنها مستوحاة من أعمال الحرفيين بالهند وهي مطرزة بالكامل ودعوة من المصمم “شارلوت لانسلوت” للعودة إلى الحرف التقليدية. أسفل سممت الك السجادة من الصوف لتناسب المساحات الصغيرة وتشكل عنصر جذب في المنزل وتلائم كافة الطرز.
يمكن تقسيم أشكاله الجديدة إلى ثلاثة اتجاهات رئيسية الأول تصاميم طبيعية، وعادة ما يطغى على هذا الاتجاه الألوان الترابية والدافئة مثل البيج والبني والبرتقالي والأصفر الداكن. بالإضافة إلى وجود ألوان مثل الأخضر والفيروزي والأحمر والأصفر، والتي تتناغم مع الأنماط والأشكال الهندسية. الاتجاه الثاني يعتمد على الألوان الزاهية والتي تجمع بين درجات اللون الأبيض والبيج أو خشب القيقب أو لون الأخضر الفاتح أما الاتجاه الأخير، فتغلب عليه درجات الألوان الداكنة والأنيقة مثل البني الداكن والبنفسجي الصوفي والأزرق الداكن والبترولي والأحمر الداكن والنحاسي والذهبي وهم أشهر توليفة للألوان الداكنة التي تندمج مع الأسود لتضفي الطابع الكلاسيكي. كما أن الاتجاه إلى الصناعة اليدوية للعودة إلى الحرف التقليدية هدف يسعى المصممون هذا العام إلى إعادته مرة أخرى.
السجاد فن قائم بذاته، يجمع بين الخيال الخصب والتصميم الرائع والألوان المتنوعة ودقة التنفيذ، والنتيجة هي لوحة رائعة على أرضية منزلك.