خطوة مدوية متوقعة من صبيح المصري تجاه السعودية عقب اعتقاله
توقع المحلل والخبير الاقتصادي فايق حجازين، أن يعيد رجل الأعمال الأردني صبيح المصري، النظر في بعض استثماراته في السعودية، معتبراً أن ذلك يوضح سبب مكوثه لعدة أيام بالعاصمة السعودية الرياض.
الإفراج عن رجل الأعمال الفلسطيني صبيح المصري بعد احتجازه في السعودية
وقال حجازين، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “سهم البنك العربي مرّ اليوم الأحد، وهو بداية الأسبوع في الأردن، بظروف طبيعية جدا”، مرجعاً ذلك إلى أن ثمة في الأردن قناعة بأن المصري لم يقترف أي شيء حتى يتم التحقيق معه في الرياض”.
وأضاف أن الأسهم في الأردن عموما في أدنى مستوياتها بما فيها البنك العربي، وذلك أمر طبيعي، مبينا أن سبب التراجع في الأسهم عموما “يعود الى تراجع حجم السيولة وحالة عدم اليقين الموجودة لدى المستثمرين بسبب حالة الترقب التي تشهدها المنطقة أمنيا وسياسيا”.
وأكد حجازين أن كل تلك العوامل “أثرت على بورصة عمان وجعلت التداول فيها في حدوده الدنيا” مؤكدا أن “لا علاقة بين انخفاض السهم في البنك العربي اليوم وبين ما جرى للمصري”.
وكان رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري، قد غادر الأردن الأسبوع الماضي إلى الرياض، وتحدثت وسائل إعلام عن احتجازه هناك.
وأكد النائب الأردني خليل عطية، لوكالة “سبوتنيك”، أمس السبت، أن لديه معلومات أكيدة بأن المصري محتجز في الرياض.
وصباح اليوم أعلن النائب في البرلمان الأردني طارق خوري لزملائه النواب، أن صبيح المصري في طريقه إلى عمان، وأنه تم اطلاق سراحه، وبعد ذلك بساعات صرح المصري لوكالة رويترز بأنه في بيته في السعودية وأنه سيمكث في السعودية أياما معدودة ليتم أعماله.
كما أكد النائب الأردني صالح العرموطي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” بوقت سابق من اليوم، ان “أي تصريحات يدلي بها المصري وهو في الرياض لا يعوّل عليها”، مبيناً أنه “لا مبرر لوجوده في الرياض مدة إضافية لأنه كان قد أنهى أعماله وتم احتجازه وهو في طريقه إلى مطار الرياض ليغادر السعودية”.
وهنا يعلق حجازين بأن لديه معلومة أكيدة بأن “المصري، وفي ظل ما استجد، سيعيد حساباته في بعض الاستثمارات المتعلقة في السعودية”.