2من اصل3
متأصلة ثانيا.وإذا نظرنا إلى المنطق الديني من خلال جميع عناصر الحياة الاجتماعية، فإننانراه ذا تأثير في الفنون والآداب والسياسة وصنعة الشفاء، فما الدور الروائي إلا أحدمظاهره، وليس عند أرباب الفن سوى عقائد دينية تجعلهم لا يعبأون بطرق التحليلالعقلي، ويتجلى تأثير الروح الدينية في عالم السياسة على الخصوص؛ فالأحزاب الرديكاليةواللاإكليروسية والمتطرفة تعيش على جانب عظيم من التدين.ولا تزال البقاع التي ارتادها العلم محدودة إلى الغاية مع أنه لا حد لرغباتنا. ولا شكفي أن سيطرة المنطق الديني على البشر ستمتد زمنا طويلا بعد، فهو بإيجاده القوانين، والعادات، والأديان قد ولد جميع الأوهام التي سيرت النوع الإنساني حتى يومنا هذا،وهو من القوة بحيث يقدر على جعل الخيال حقيقة، وبتأثيره عرف ملايين من الرجالالفرح أو الألم، وما في العالم من مثل عليا فصادر عنه.