خُذِ الجهةَ التي أَهديتني الجهةَ التي انكَسَرت وهاتِ أُنوثتى
خُذِ الجهةَ التي أَهديتني الجهةَ التي انكَسَرت وهاتِ أُنوثتى لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في تجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّي وهاتِ الأمس واتركنا معاً لا شيءَ بعدَكَ سوف يرحَلُ أَو يَعُودُ.
محمود درويش