دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي تستضيف اجتماع لجنة قطاع السفن السياحية[/caption] عقدت لجنة قطاع السفن السياحية في أبو ظبي أخيراً اجتماعاً لمناقشة التحديات الراهنة والخطط المستقبلية للمحافظة على النمو المطرد الذي يحققه هذا القطاع السياحي الواعد في الإمارة. وترأس محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، الاجتماع الذي أقيم في المقر الرئيسي للدائرة، وحضره عدد من المديرين وكبار المسؤولين في الجهات الحكومية ذات الصلة والشركاء المعنيين بقطاع السياحة، ومن بينهم العميد منصور الظاهري مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب– أبو ظبي، والكابتن محمد الشامسي الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، ومحمد البلوكي النائب التنفيذي للرئيس للشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، والمهندس جمال الحوسني من دائرة شؤون البلدية، ومحمد القمزي مدير عام مركز النقل المتكامل في أبوظبي، وسفيان المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي. وتتوقع دائرة الثقافة والسياحة تحقيق نمو مقداره 5 في المئة في عدد زوار الإمارة على متن السفن السياحية خلال الموسم الحالي 2017- 2018، مقارنة بـ346,000 مسافر في الموسم الماضي، وهو ما يرجع إلى إطلاق باقة من المبادرات لتطوير قطاع السفن السياحية في أبو ظبي الذي يشكل أحد المنتجات السياحية المتميزة التي تساهم في زيادة الإيرادات السياحية ودعم تنويع مجالات النشاط الاقتصادي في الإمارة. وتمتلك أبو ظبي بنية تحتية حديثة ومتكاملة تلبي احتياجات هذا القطاع المتنامي، وفي مقدمها «محطة أبو ظبي للسفن السياحية» التي ترحب بأبرز خطوط رحلات السفن السياحية العالمية، سواء التي تتخذ أبو ظبي مركزاً رئيسياً لبرامج جولاتها في الخليج العربي أو تتوقف في العاصمة الإماراتية ضمن رحلاتها. ويشهد الموسم الحالي استقبال رحلات أربع سفن جديدة، ما يدعم طموحات الإمارة الرامية إلى ترسيخ موقعها كوجهة مفضلة للرحلات البحرية خلال موسم الشتاء. وتحتضن أبو ظبي شاطئ توقف السفن السياحية الوحيد من نوعه بالخليج العربي في جزيرة صير بني ياس بمنطقة الظفرة. ويمنح «شاطئ صير بني ياس للسفن السياحية» زخماً إضافياً لبرامج الجولات والأنشطة التي توفرها أبو ظبي لزوارها الآتين على متن السفن السياحية.]]>