دائم الابتسامة وفى باطنى الجد ومن طبيعتي الصرامة
ثقي أني اعيش داخل نفسي في عالم نقي قدسي،فاذا خرجت الى المجتمع انطفأت تلك الأضواء من حولي، وزال عالم السحر الذي كنت فيه وبدوت في ثياب من السخف لست ادري كيف القيت علي؟! اني لادهش احيانا لأولئك الذين أعطوا القدرة على خداع الناس،يظهرون في مسوح القديسين وهم في باطنهم من افجر الماجنين. بينما انا ابدو للناس هازلا دائم الإبتسامة وفي باطني الجد وفي طبيعتي الصرامة”
توفيق الحكيم