دارة الملك عبدالعزيز تفتح باب الترشح للدورة الثانية من جائزة الكتاب
تشجيعاً للكتاب والمؤلفين في السعودية، فتحت دارة الملك عبدالعزيز باب الترشيح للكتب سواء المؤلفة أو المحققة ذات العلاقة باهتمامات الدارة وتتوافق مع أهدافها لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب السنوية في دورتها الثانية بداية من شهر صفر الحالي الموافق 23 نوفمبر 2014م.
كما تدعو الدارة المؤسسات العلمية والثقافية، ودور النشر داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وكذلك المؤلفين أنفسهم الراغبين بالمنافسة على فروع الجائزة الثمانية، للتقدم إليها بالكتب سواء المؤلفة أو المحققة التي لم يمض على طبعتها الأولى أكثر من سنتين من تاريخ هذا الإعلان، والمتميزة في موضوعاتها، والمتضمنة إضافة معرفية، ولم تفز بجائزة علمية سابقة.
وأكدت الأمانة العامة للجائزة أن نظام الجائزة ينص على أن تمنح للأفراد من السعوديين وغيرهم دون المؤسسات والهيئات، وأن التقديم للترشح للجائزة في حالة وجود أكثر من مؤلف للكتاب لا يقبل إلا بتقدم جميع المؤلفين .
وتبلغ جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب “800000” ثمانمائة ألف ريال موزعة بالتساوي على فروعها الثمانية، وهي : الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية، الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية، الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية، الكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي، الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، الكتب المتعلقة بالجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغة الأجنبية .
الجدير بالذكر، تهدف الدارة من جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب إلى نشر الاهتمام بالنشر والكتاب المطبوع كونه الوعاء المعلوماتي الأهم والأقدم، وتحفيز حركة صناعة الكتاب، وتشجيع المؤلفين ودور النشر على دعم المكتبة العلمية التاريخية .