زها حديد شكلت مدرسة جديدة يطلق عليها “ fluent architecture “ وهو تكنيك يواكبه دراسة بالخرسانة و تقنيات التركيب لتلك النوعية من المباني الإنسيابية ، و أرى أن تلك الطريقة بالتصميم أكثر تناغماً مع الطبيعة حيث إن خطوطها و منحنياتها السلسة أكثر إندماجاً من المباني حادة الخطوط و الزوايا .
و أتفهم في أعمال زها ابتعادها عن أصولها العربية فليس شرطاً أن تغلف أعمالها بروح شرقية و إنما تأتي تصميماتها كمنظومة متناغمة معبرة عن أفكارها الفريدة و المتحررة من القيود المعتادة ، و لكني بالوقت نفسه لا أدعم عولمة العمارة خاصة بالبلاد التي لها تاريخ قوي و إنما أستشعر ضرورة مزج تاريخ و موتيفات و سمات كل مكان و صياغتها بقالب عصري و مستقبلي .