دبي تستضيف ملتقى المدارس الداخلية البريطانية للعام الخامس على التوالي

دبي تستضيف ملتقى المدارس الداخلية البريطانية للعام الخامس على التوالي

دبي تستضيف ملتقى المدارس الداخلية البريطانية للعام الخامس على التوالي

تستعد دبي لاستضافة فعاليات «ملتقى المدارس البريطانية الداخلية» للعام الخامس على التوالي بين 17-18 مارس 2017، حيث سيتضمّن الملتقى مجموعة واسعة من الندوات الحوارية التي تستهدف إعداد الطلاب بشكل جيد لاستكمال تعليمهم الأكاديمي؛ كما ستُوجّه الدعوة إلى الأهالي والطلاب من سائر المجتمع التعليمي في دبي لزيارة فندق «شيراتون دبي-مول الإمارات» من أجل لقاء ألمع الشخصيات في ميدان التعليم البريطاني، والتعرف عن كثب على الفرص التي تقدمها المدارس الداخلية للعائلات الإماراتيّة المقيمة في المملكة المتحدة.
وكان «ملتقى المدارس البريطانية الداخلية» قد استضاف بدورته لعام 2016 ممثلين عن أبرز المدارس البريطانية رفيعة المستوى، مما أتاح للطلّاب التعرف على مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية التي تكفل لهم بناء مسيرة أكاديمية ناجحة بعد دخول الجامعة، وتوفر تلك المدارس باقة واسعة من المناهج والدورات والمرافق والأنشطة اللاصفيّة، التي تضمن لجميع الطلاب تجربة تعليمية غنية وشاملة، كما تعتمد مناهج أساسية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى لغات أخرى مثل العربية، والإسبانية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والروسية، والماندرين.
ومع وجود أكثر من 2500 مدرسة خاصة في المملكة المتحدة، فإن العثور على المدرسة المثالية قد يشكل مهمة صعبة، وتستغرق بعض الوقت بالنسبة للعائلات، وفي هذا الإطار، سيوفر «ملتقى المدارس الداخلية البريطانية» على مدى يومين منصة تتيح للأهالي إجراء محادثات فردية مع كبريات المدارس الداخلية البريطانية، إضافة إلى لقاء مدراء المدارس وموظفي القبول، وجمع المعلومات المهمة حول عملية التسجيل، وذلك تحت سقف واحد، ومع مشاركة أكثر من 30 مدرسة داخلية بريطانية في الملتقى، سيحظى الأهالي أيضًا بفرصة التعرّف مباشرة على الخيارات المتنوعة التي يوفرها النظام التعليمي البريطاني.
وتشتهر المدارس الداخلية البريطانية بمعاييرها الشاملة، ومكانتها المرموقة بين مختلف الجامعات العالمية.
إن اختيار المؤسسات الأكاديمية الأمثل يعتبر أولوية كبرى بالنسبة للكثير من الأهالي في بريطانيا، وخاصة الذين ينشدون توفير تعليم عالمي المستوى لأبنائهم، ويدعم تبلوّر مهارات يتواصل تأثيرها مدى الحياة، بما يشمل بناء العلاقات المثمرة، وتعزيز الانضباط الذاتي والتنظيم، وإدارة الوقت، وذلك بهدف إعداد الطلاب جيدًا لدخول الجامعات. وتشير الدراسات إلى أن الغالبية العظمى من الطلاب الملتحقين بالمدارس المستقلة في المملكة يواصلون تعليمهم العالي بنجاح لدى جامعات مرموقة في معظم الأحيان.

m2pack.biz