دخول زنجبار الإسلام
حيث عملت الهجرات الإسلامية إلى شرق القارة الإفريقية إلى دخول زنجبار في الإسلام وذلك في نهاية القرن الأول الهجري عهد الدولة الأموية، وكان الحجاج بن يوسف الثقفي يحاول ضم عمان إلى الدولة الأموية في عهد الملك بن مروان حيث كان يحكم عمان في ذلك الوقت الأخوين سليمان وسعيد أبناء الجلندي، وقد أمتنعاً الأخوين عن الحجاج فقام بإرسال جيشاً كبيراً لا يقدر عليه فاختاروا السلامة وخرجوا بمن قام بإتباعهما إلى بر الزنج شرق أفريقيا، وبعد الوجود العُماني بكثر في عمان بعد هجرة الأخوين من عمان حتى أصبح ولاة زنجبار يتبعون حكم الأئمة في عمان حتى جاء عهد السلطان سعيد بن سلطان الذي عمل على فتح صفحة ناصعة جديدة في تاريخها وأولاها إهتمام غير مسبوق.