دراسة جديدة تكشف أثر التحليلات والبيانات الكبيرة على أعمال قطاع النفط والطاقة
[caption id="attachment_6033" align="aligncenter" width="300"] دراسة جديدة تكشف أثر التحليلات والبيانات الكبيرة على أعمال قطاع النفط والطاقة[/caption] العديد من الدراسات المتخصصة تجريها شركة آسبن تكنولوجي الرائدة في مجال تصميم برامج تحسين أداء الأصول، خاصة ما يخص قطاع النفط والطاقة، وتضع الشركة خطة عمل من خلال الدراسات التى تجريها، تستفيد منها الشركات الباحثة عن التطوير وتحسين أدائها بشكل كبير. وحول نتائج أخر دراستها الشركة أكدت انها استطلعت آراء أكثر من 400 من المدراء والتنفيذيين العاملين في قطاع النفط والطاقة حول أثر التحليلات والبيانات الكبيرة على أعمال هذا القطاع على مدار الأشهر الـ 24 المقبلة. الارتقاء بمستويات الموثوقية هو الهدف الرئيسي لشركات البحث والتنقيب عن البترول، وشركات التكرير والتسويق والنقل، بالإضافة إلى شركات الهندسة والشراء والبناء المرتبطة بها، كانت هذه هي أبرز نتائج الاستطلاع. وأكد 40 بالمائة من الشركات أن العمليات الرقمية يمكن أن توفر 16 بالمائة أو أكثر من التكاليف التشغيلية. وإن إمكانية تحقيق عوائد عالية من الأصول من خلال التركيز الكبير على التميز في مجال التشغيل، ووجود استراتيجية شاملة لتحسين الأصول، مع برنامج تنفيذ واقعي هو أمر مهم للصناعات التي تتطلع للاستفادة من التقنيات الخلاقة الجديدة أو ما يعرف بالتقنيات “المزعزعة”. ومن النتائج الأخرى الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة: النمو الكبير في تبني عمليات تحليل البيانات، حيث أن 51 بالمائة من شركات التنقيب عن البترول وإنتاجه وشركات خدمات البترول العامة، و40 بالمائة من شركات التكرير والنقل والتسويق تستخدم حالياً أو تختبر عمليات تحليل البيانات. 72 بالمائة من المستطلعين أشاروا إلى أن زيادة وقت التشغيل هي الفائدة الأبرز جراء استخدام تحليلات البيانات، تبعها مسألة مراقبة المعدات (68 بالمائة)، والحد من تكاليف الصيانة (68 بالمائة)، وأتمتة العمليات (62 بالمائة)، ضمان التدفق والسلامة (61 بالمائة)، والحد من تكاليف رأس المال (58 بالمائة).ومع ذلك، فإن البدء باستخدام التحليلات المتقدمة للبيانات هي مسألة تمثل تحدياً كبيراً: الافتقار إلى الخبرة كان ضمن أبرز نتاج الاستطلاع، التى أكدت انه العائق الأكبر لتبني عمليات تحليل البيانات، حيث أكد أكثر من ثلث المستطلعين عدم وجود موظف مختص بعلم البيانات في مؤسساتهم، في حين أشار 49 بالمائة من شركات الهندسة والشراء والبناء، و45 بالمائة من شركات التنقيب عن البترول وإنتاجه وشركات خدمات البترول العامة أن نقص الخبرات الداخلية هو العائق الأكبر للاستفادة من قدرات تحليل البيانات. وفي هذا الصدد، قال جون هاج، نائب الرئيس الأول لدى وحدة الأعمال المتخصصة بإدارة أداء الأصول لدى آسبن تك: “إن عمليات الرقمنة ليست بالأمر الجديد، إذ تستفيد شركات النفط والغاز من هذه العمليات للإنتاج وإدارة المعدات وغيرها منذ أكثر من 35 عاماً، أما الأمر الجديد فهو التحسينات التي شهدتها مستويات الأداء التي باتت ممكنة بفضل عمليات التحليل المتقدمة المدعومة بتقنيات خلاقة كتعلم الآلات ضمن تركيبة متكاملة من المعارف الغنية وتطبيقات هذه التقنيات التحويلية لتحسين الأصول دون توظيف جيش من المتخصصين بإدارة البيانات. هذه هي الطريقة التي تحقق خلالها عمليات التحول الرقمي نتائجها في يومنا هذا”. لموارد الداعمة: الإصدار العاشر من برمجية aspenONE إنفوغرافيك: الأسئلة الخمسة حول عمليات تحليل البيانات في قطاع البحث والتنقيب ورقة عمل: ما بعد حقبة الرقمنة الخاصة بقطاع النفط – خارطة الطريق لتحقيق الربحية في قطاع البحث والتنقيب المنهجية الخاصة بالدراسة: في العام 2017، قامت كل من آسبن تك وبتروليوم إكونوميست بدراسة استطلعت آراء أكثر من 400 من المدراء والتنفيذيين العاملين في قطاع الطاقة حول أثر التحليلات والبيانات الكبيرة على أعمال الطاقة على مدار الأشهر الـ 24 المقبلة.]]>