دراسة سعودية تطالب المسؤولين بإنشاء “ساحات للتفحيط”
التفحيط هواية “الموت” كما يسميها بعض المسؤولين لما تعرض أصحابه لأخطار تصل إلى موت شباب في عمر الزهور.
وتنتشر ظاهرة التفحيط بصورة كبرى في المجتمع السعودي، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المسؤولة للحد منها إلا أنّ تنافس الشباب عليه مازال متصدرًا مما يزيد من الحوادث المرورية والأضرار الجسيمة على المركبات .
ضمن ذلك كشفت دراسة سعودية صدرت من جامعة حائل أنّ 27.1 بالمئة من عينة الدراسة عرفوا التفحيط ومارسوه بالمرحلة المتوسطة، فيما يرى 50 بالمئة من طلاب المرحلة الثانوية أن التفحيط رياضة ممتعة، في المقابل أظهرت نتائج إحصائيات إدارة المرور في حائل أنّ ظاهرة التفحيط والقيادة المتهورة زادت نسبتها خلال أعوام 1432 و1433 و1434، بعدما سجلت نسبتها 24.4 بالمئة واعتبرت مخالفات التفحيط في عام 1435 أنّ الظاهرة في ازدياد.
عليه أوصى القائمون على الدراسة بتخصيص ساحات للهواية خارج المدن على أن يتم اختيارها بعد دراسة دقيقة تراعي احتياجات الشباب وسبل السلامة.
ودعت الدراسة 15 وزارة وهيئة حكومية إلى ورشة لبحث الأمر، وشملت قائمة الدعوات وزارات: التعليم، الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشؤون الاجتماعية، الإعلام، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والرئاسة العامة لرعاية الشباب.