درجة الحرارة الحرجة.
عبارة عن الحد الأدنى من درجات الحرارة التي يبدأ عندها البيروكسيد في تكوين الشقوق الحرة بسرعة. ومن المعتاد استخدام البيروكسيد الذي له درجة حرارة حرجة مت بين 60-130مº في راتنجات البولي أسترات التي يحدث معها تكوين للروابط المتصالبة.
فترة نصف العمر.
تعتبر من الطرق المقبولة للتعبير عن معدل التحليل الخاص بالبيروكسيد العضوي عند درجة حرارة معينة، وهي تأخذ شكل الفترة الزمنية اللازمة لحدوث تحلل لنصف كمية البيروكسيد، ويمكن تعيينها بشكل عام في محلول 5% مول في الينزين. كما يمكن استخدام محلول داي ميثيل فيثالات ولكنه يعطي نتائج مختلفة ويحدث نضج البولي أستر من خلال ثلاثة مراحل يمكن الإشارة إليها كالتالي.
- تكوين الحالة الهلامية –حيث يحدث تغير للراتنج من كونه سهل وحر الانسياب في حالته السائلة إلى حالة هلامية لينة.
- التصلب –تتغير حالة المادة خلال نضجها من الحالة الهلامية اللينة إلى حالة المادة الصلبة التي يمكن إخراجها من القالب.
- النضج النهائي -حيث يكتسب المنتج كل الخصائص النهائية من خواص ميكانيكية وكيميائية وتستغرق هذه العملية عدة ساعات عند درجات الحرارة المرتفعة إلى عدة أسابيع عند درجة حرارة الجو العادية.
كما يمكن الإشارة إلى ذلك باسم التسوية التالية. ويمكن حدوث النضج أو التسوية اللاحقة، في المنتجات التي يتم تسويتها عند درجة حرارة الجو العادية، باستخدام درجات حرارة مرتفعة ويجب تنفيذ هذه التسوية اللاحقة دائمًا عقب مرحلة التصلب، في تلك الفترة التي لا تزال فيها قدر كافي من البيروكسيد المتبقي حتى تكتمل التسوية. أما تأخر ذلك لعدة أيام فسوف يحدث عدم نضج كافي دائم نتيجة استهلاك العام المساعد ومن الواضح أن الأنظمة المختلفة سوف تحتاج إلى ظروف تسوية لاحقة مختلفة. ويمكن تغير العديد من المتغيرات الدائمة لتحوير عملية التسوية، ويمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية.
- خفض نسبة العامل المساعد يؤدي إلى زيادة زمن الحالة الهلامية.
- خفض نسبة المعجلات يؤدي إلى زيادة زمن الحالة الهلامية.
كما أن العكس في هذه الحالة يعتبر صحيح كذلك
- زيادة درجة حرارة النضج يقلل زمن الحالة الهلامية.
- زيادة سمك الفليم أو الرقائق يقلل من زمن الحالة الهلامية.
إضافة المواد المالئة يؤدي لزيادة زمن الحالة الهلامية.