درجة تركيز الصابون
الطرق المستخدمة في الوقت الحالي يتم التشغيل فيها عند درجة تركيز من الحامض الدهنى لا تقل عن 60 – 62 % ، بل قد تصل إلى 78 – 79 % .
4- الحافز ” العامل المساعد المستخدم ” : لعل من أشهر المواد المساعدة المستخدمة ألفا وبيتا نافثول ، الكريزول ، والصابون . ومعني ذلك أن الصابون في حد ذاته يعتبر حافزاً لتفاعل التصبن حيث يكون هو الوسط الذي يجري فيه التفاعل ، ويمكن الاستفادة من الصابون كعامل حافز في بعض التصبن المستمرة .
صناعة الصابون بالطريقة الساخنة في المصانع الكبيرة :
باستخدام القيزانات
تعتبر طريقة الغليان الكامل من أهم الطرق المستخدمة على مستوي واسع النطاق في صناعة الصابون ، فهي تتم بقصد تحقيق الكامل للدهون بدون وجود أى زيادة في القلوية ، كما يمكن من خلالها استعادة الجلسرين . ويوجد العديد من العوامل المحددة للجوانب الاقتصادية في هذه الطريقة مثل حجم المواد المخلوطة ، ونسبة الماء المستخدم ، وكمية الراسب الغروي المتكون ” العسل ” بالكيلو جرام من المنتج ، ودرجة تركيز الجلسرين في الماء القلوي ، ونسبة استهلاك القلوي والملح والوقت والجهد ومقدار المراقبة .
يطلق على الصابون الناتج من القيزانات أسماء متعددة مثل الصابون الخالص ، والصابون النقي ، وصابون الأساس . ويتميز هذا الصابون بصفات عديدة مثل : النقاء ، وخلوة من الدهون الغير متصبنة ، وخلوة من الشوائب . أما الصابون الناتج من عملية تكرير الزيوت والدهون فيسمي الصابون الخام . وتتم صناعة الصابون على مرحلتين هما :
المرحلة الأولي : هي إنتاج صابون الأساس .