درج المكتب الصغير يستخدم كقطعة أثاث ذات وظائف متنوعة

الدرج الصغير، أو السلم الصغير الذي اعتاد المرء استخدامه للوصول إلى الأجزاء العليا من المكتبة، ليس من ابتكار العصر، فلقد أنتج منذ عدة قرون، وتنوعت طرزه وأشكاله مع مرور الوقت (وعلى الأخص خلال القرن الماضي). ولهذا فمن اليسير العثور عليه، لدى تجار قطع الأثاث الأثرية، ولكن تصنيعه من جديد ليماثل الطرز القديمة، يعد أكثر يسراً. وأيا كانت طريقة امتلاكه، هذه أو تلك، فإنه من الممتع حقا، إشراكه في تأثيث حجرة المكتب، أو داخل صالة المعيشة، أو في المدخل، وذلك لأنه، إلى جانب وظيفته كسلم حقيقي صغير، فإنه قابل للاستخدام لكثير من الأغراض المتنوعة.

وهناك بالفعل بعض السلالم الصغيرة، التي صممت ونفذت لتحقيق أكثر من وظيفة (وأمثلة ذلك ما نشاهده في الصور الفوتوغرافية المنشورة على هذه الصفحة والصفحات التالية) فجميعها قابل للاستخدام، كأسطح لوضع الأشياء والقطع المتنوعة، وهي كما يلاحظ في الصور، ذات نتائج جمالية باهرة.

سلم إنجليزي جميل، مصنوع من خشب الماهوجني – أسطح الدرج مغطاة بالجلد الأخضر المحلى بوحدات زخرفية مذهبة. الدرج الثاني يحتوي على مخزن صغير، سطحه متحرك، ويمكن استخدامه في حفظ الكثير من الأشياء. وهنا مثلا يستضيف جرامافوناً صغيراً، أما الدرج الأخير، فقد وضع على سطحه جهاز تليفزيون صغير.