لكلَّثقافةتاريخهاوتراثهاولغاتهاورموزهاالتيتميزهاعمَّاسواها. فحينننتميإلىثقافةبعينها،نتحوّلَإلىرموزحيةتعكسقيمهاومعاييرها،والمعتقداتالمتفقعليها،لتشكلفيالنهايةذلكالأساسالذيتتدفقمنهسلوكياتناوتصرفاتنا. فالثقافةترسممعالمهويتناحتىإننانعرفأنفسنافيسياقثقافتناالمجتمعيةبكلسياقاتهاالمقليةوالإقليميةوالعالمية. ولهذافإنناننحوإلىأننكَّرسحياتنااليوميةمنأجلبناءصروحهويتناالثقافية. وبمجردأننتعرضلأيشكلمنأشكالالتهديدالخارجي،فسرعانمانتأهبونُعّد العدة لندافععنها،ونبذل في سبيلهاالغاليوالنفيس. ينطبقهذاأيضاًعلىالثقافاتالمؤسسيةالقوية. فعينتواجهالمؤسسةأيةمحاولةلزعزعةثقافتها – داخلياًأوخارجياًيتلاحمأفرادهاليشكلوافرقاًقويةتقف في وجهتلكالمحاولات،بكلماأوتوامنعزموصرامة. أماالثقافاتالمتراخية،والتيلاتعتمدإلاعلىالنتائجالماديةوالأرقام،فقلمانجدفيهاهذاالنوعمنالتواصلالفعّال. حيثيفتقرالموظفونفيهاإلىقيمالالتزاموالمسؤوليةوروحالتعاون،فكيفلهمإذاأنيشعروابالانتماء! ولهذاينتقلالعاملون في الثقافاتالضعيفةمنخدمة”الصالحالعام”إلىخدمة”المصلحةالشخصية”.