دروس منوعة ضمن برنامج التبادل الثقافي الاسترالي للطلاب الإماراتيين

دروس منوعة ضمن برنامج التبادل الثقافي الاسترالي للطلاب الإماراتيين

دروس منوعة ضمن برنامج التبادل الثقافي الاسترالي للطلاب الإماراتيين

دروس في اللغة الإنجليزية وزيارات لحدائق الحياة البرية ودروس البومارانج هي بعض التجارب التي اختبرها ثلاثين طالباً إماراتي خلال برنامج للتبادل الثقافي الأسترالي في مدينة بنديجو في ولاية فيكتوريا في أسترالي، في إطار برنامج الصيف في الخارج الذي هو شراكة تعليمية وثقافية بين مجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسة “TAFE” بنديجو.
وأشار جون بتلر، مفوض حكومة ولاية فيكتوريا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن الطلاب الإماراتيين الثلاثين تخرجوا بنجاح من البرنامج الثقافي الخاص بمدينة بنديجو، وهي مدينة تقع على مسافة ساعتين شمال مدينة ميلبورن.
وقال بتلر: “هذه هي السنة الثانية التي تفوز بنديجو بشرف استضافة طلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم من مكتب حكومة فيكتوريا للأعمال في دبي، ويسعدنا أن نرى نجاح هذا البرنامج المستمر.
“لقد كانت الزيارة التي استمرت أربعة أسابيع تجربة ثقافية ناجحة للطرفين، فالطلاب الإماراتيين ومضيفيهم الاستراليين تعرفوا على طريقة حياة وتجربة جديدة.”
وأضاف: “تعد برامج التبادل الثقافي هذه فرصة لنا للاستمرار في تشجيع العلاقات الثنائية والصداقة والتفاهم بين البلدين”.
لقد أمضى الطلاب الإماراتيين أربعة أسابيع مع عائلات محلية للتعرف على نمط الحياة الأسترالية وعيش التجربة كاملة.
وخلال فترة إقامتهم، درس الطلاب اللغة الإنجليزية ووالحاسوب الآلي ومهارات تكنولوجيا المعلومات والتصميم والطبخ عند مؤسسة TAFE بنديجو والجامعات التي تمت زيارتها وأيضاً صالات العرض الفنية ومحميات الحياة البرية والمخيمات التي أقيمت في الهواء الطلق. كما تعلموا رمي البومارانج وأمضوا بعض الوقت في غرامبيانز، الحديقة الوطنية التي هي واحدة من وجهات فيكتوريا السياحية الأكثر شعبية.
كما ذهبوا إلى أسفل نهر موراي على متن باخرة تاريخية بالمجداف، وسافروا إلى مدينة ملبورن الاسترالية لمعرفة قوانين الرجبي في ملعب الاتحاد للطيران وشاركوا في مباراة لكرة القدم مع لاعبين محليين من نادي كرة القدم سينيور إبسوم.
مهنئا الطلاب على استكمال البرنامج بحرفية وحماس أشار بتلر إلا أن الطلاب الدوليين هم أعضاء قيمين في المجتمع الفيكتوري.
“لدينا أكثر من 130,000 طالب دوليين من أكثر من 130 دولة في ولاية فيكتوريا يضيفون ثراء ثقافياً لسكاننا. سيكون من دواعي سرورنا أن نرى خريجي هذا البرنامج يعودون إلى فيكتوريا في المستقبل كطلاب في واحدة من مؤسسات التعليم العالي الممتازة لدينا”.

m2pack.biz