دلالات استخدام لغه الجسد والاشارات فى التعامل مع الاخرين
لغه الجسد قد تتحدث عن الاشخاص اكثر من الكلمات وهناك إشارات تقرأها في الآخرين بتمعن ، لها أهميتها وتوصل لك رسائل هامة؟؟.. تعرّف على هذه الإشارات.. واكتشف الآخرين بصمت وخبرة.وهذا هو ما سنتحدث عنه هنا بموقع النادى بهذه المقاله :
– دلالات العين:
1- إذا رأيت أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنّه سمع منك تواً شيئاً أسعده.
2- أمّا إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث (فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى).
3- وإذا ضاقت عيناه ربّما يدل على أنّك حدثته بشيء لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره.
4- وإذا تجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فإنّه ينشئ صورة خيالية مستقبلية.
5- وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنّه يتذكر شيئاً من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه.
6- وإذا نظر إلى أسفل فإنّه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثاً خاصاً ويشاور نفسه في موضوع ما وتراه يروح بعينيه يميناً ويساراً يتحدث مع ذاته ويشاور أحاسيسه… دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنّك تراه في الأغلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء… ثمّ فجأة يأخذ نفساً عميقاً سريعاً ويتكلم أو يرفع رأسه… وهذا يعني أنّه وجد شيئاً هاماً ووصل إلى نتيجة هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه.
– دلالات الحواجب:
يقول الشاعر:
مالي وللحاجب عن وصلها حاجبي
والنون في من الردى خاليا
1- إذا رأيت شخصاً رفع حاجباً واحداً فإن ذلك يدل على أنّك قلت له شيئاً إما أنّه لا يصدقه أو يراه مستحيلاً.
حلو أن يرفع المرء حاجباً واحدا! إذا أنتم لا تصدقون اذهبوا إلى المرآة الآن وجربوا أن ترفعوا حاجباً واحداً، وإن لم تستطيعوا تذكروا أمراً مستحيلاً وانظروا كيف يرتفع الحاجب.
2- أمّا إذا رفع كلا الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة.
3- أمّا إذا قطب ما بين حاجبيه مع إبتسامة خفيفة فإنّه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك.
4- وإذا تكرر تحريك الحواجب فإنّه مبهور ومتعجب من الكلام… وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل، واسألوا إخواننا العتبان عن كيفية تقطيب الحاجبين للتعبير عن أمر غريب طبعاً مع زم الشفتين زمة خفيفة.
– دلالات الأنف والأذنين:
1- إذا حك المستمع أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحباً إياهما بينما يقول لك إنّه يفهم ما تريده فهذا يعني أنّه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل أنّه لا يعلم مطلقاً ما تريد منه أن يفعله.
2- ووضع اليد أسفل الأنف فوق الشفة العلية دليل أنّه يخفي عنك شيئاً ويخاف أن يظهر منه. وبعضهم لديه عادة نسميها لازمة شم الأصابع فهو يضعها أسفل أنفه ويشمها.
3- أما نكش الأنف بالسبابة فهذا إشارة أنّ الشخص قد أسقط كل حدود الكلفة بينك وبينه.
4- وتحريك فتحتي الأنف وإغلاقهما بحركة لا إرادية تتناغم مع التنفس هذا دليل أنّ الذي أمامك على وشك البكاء، وهو في المراحل الأخيرة للبكاء فانتبه (حرام عليك لا تزود العيار واللوم عليه).
5- إذا لاحظت أنّ الشخص كثير الإمساك بأنفه بالإبهام والسبابة وأنت تحدثه فهذا دليل أن لديه كلاماً كثيراً، وأنت لا تدعه يتكلّم… ويكاد الكلام أن يخرج من أنفه.
– دلالات جبين الشخص:
1- فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنّه متحير أو مرتبك أو أنّه لا يحب سماع ما قلته تواً، وخاصة إذا زامنه زفرات من التنفس.
2- أمّا إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك وللجبين دراسات عميقة يحللون من خلالها الإنسان لعلي أعود لذكر بعضها فيما بعد.
– دلالات الأكتاف:
1- فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انّه لا يبالي بما تقول.
2- رفع الأكتاف إلى الأذنين إشارة إلى أنّ الشخص يفكر في الرد أو أن لديه أحاسيس تملكت عليه عضلاته.
3- رفع كتف واحد فقط إشارة على الرفض.
4- إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة في المشي وعدم ميلانها إشارة إلى أنّ الشخص بصري ويلاحق صوراً بصرية أمامه… وإذا فعلته الفتاة فهي إشارة أنّها إستعراضية (كأنّها تقول لاحظوني ولاحظوا قوامي).
5- ضم الكتفين إلى جهة الصدر إشارة إلى أنّ الشخص حيي… حسي… أو أنها فتاة حديثة العهد بالبلوغ.
من يتصف بهذه الصفة حريص على أن يخفي مشاعره…
وربّما تكون إشارة اي أنّه كثير الديون وخاصة إذا صاحبها طأطأة للرأس كأنّه حامل كيساً ثقيلاً على كاهله.
6- وعندما يضم الشخص بذراعيه على صدره:
فهذا يعني أنّ هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنّه خائف بالفعل منك.
– دلالات الأصابع:
نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية أو عدم الصبر وفرقعتها لها مدلول.. وتعرقها.. وإمساكها باليد الثانية.. كل ذلك له مدلول وربّما أعود له فيما بعد.
هذه الإشارات التي تعطيك فكرة عن لغة الجسد ككل وكيف يمكن إستخدامها ليس فقط في إبراز قوة شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك.