دمشق تأمل أن تتسم جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا ب”الشفافية والدقة”
أعرب نائب وزير الخارجية السورية، فيصل المقداد، عن أمله في أن تتسم جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها يوم الخميس ب”الدقة والشفافية”، محذرا من أن تتحول تلك الجلسة إلى منصة يستخدمها المسلحون لإلقاء اللوم على الحكومة السورية واتهامها باستخدام الأسلحة الكيميائية
المقداد: أمريكا تطالب اليوم بوقف دعم ما كنا نحذر منه منذ سنوات
وقال المقداد في مؤتمر صحفي إنه يأمل بأن لا تروج النقاشات في الجلسة لأهداف ومقاصد من سماهم بالإرهابيين في سوريا، والذين استخدموا “هذه الحادثة” كي يبرروا للولايات المتحدة الاعتداء على سوريا في إشارة إلى الاعتداء الكيميائي المزعوم في بلدة خان شيخون .
كما توجه المقداد لأهالي خان شيخون “ممن فقدوا أعزاء عليهم” ليؤكد لهم بأن “الحكومة السورية لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الأعمال، وإن الإرهابيين ومن يقف خلفهم، هم الذين ارتكبوها لتبرير هجومهم المعد سلفا على قاعدة الشعيرات التي يقوم طياروها بمكافحة الإرهاب .”
واتهم نائب وزير الخارجية السورية دولا غربية “بعدم الحماس” لزيارة لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا مؤكداً أن دمشق قدمت للجنة كافة التسهيلات اللازمة للتحقيق .