دور العناصر الغذائية في المحافظة على خصوبة التربة فقرة 5 من 17
أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدى إلى زيادة تراكمه فى التربة بكميات كبيرة مما يؤدى إلى خفض عنصر الزنك و النحاس المتاح للنبات و يظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة و يضاف الفوسفور مع التسميد العضوى و الكبريت لتسهيل الامتصاص و يعتبر سماد السوبر فوسفات (الاحادى – الثنائى – الثلاثى) الأكثر شيوعا كمصدر للفوسفور – يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الاراضى الحامضية التى يقل فيها PH عن 6 .
الاسمدة الفوسفاتية :
هناك العديد من مصادر الاسمدة الفوسفاتية التى يمكن إستخدام البعض منها للإضافة من خلال مياه الرى و تحدد مدى صلاحية أى من هذه المصادر للإصابة من خلال مياه الرى على حسب درجة و سهولة الذوبان فى الماء . و تقسم الأسمدة الفوسفاتية إلى أسمدة سهلة الذوبان فى الماء مثل حمض الفوسفوريك 80 % و الذى يحتوى على 57.9 فو 2 أ – و أسمدة صعبة الذوبان فى الماء مثل سوبر فوسفات عادى (فو 2 أ 15 % ) و سوبر فوسفات مركز 45.5 % و تربل فوسفات – 37 % فو 2 أ .
و فيما يلى بعض العوامل التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند إستخدام هذه المصادر السمادية :
1-بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الرى – فيؤدي إلى تركيز الكالسيوم و المغنسيوم مع إرتفاع رقم الحمومضة PH فى ماء الرى الى ترسيب الفوسفات فى صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدى إلى مشاكل الإنسداد .
2- يستخدم حامض الفوسفوريك للاضافة من خلال مياه الرى كمصدر للتسميد الفوسفاتى اللازم لنمو النبات حيث أنه فى صورته السائلة أيضا يتميز بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الرى و بالتالى محلول التربة و لو لأوقات محدودة و هذا الانخفاض فى درجة حموضة PH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم و المغنسيوم فى ماء الرى كذلك يؤدى إلى الإنخفاض فى رقم الحموضة و سهولة حركة الفوسفات فى التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى .
