دور المهارات السلوكية في تطوير شخصية الطفل
ترتبط الشخصية السوية بالسلوك السوي، ويرى دانتون بأن التربية هي الحاجة الأولى للشعوب، ومن المعايير الواجب مراعاتها لتعزيز المهارات السلوكية وتنميتها لدى الأطفال:[٣]
وضع قوانين واضحة ومختصرة وإيجابية للطفل، وتوضيح الهدف والفائدة منها.
تشجيع الطفل على تطبيق جميع هذه القوانين، وإظهار الجانب الممتع منها، مثل المساعدة في ترتيب غرفته الخاصة.
التوقف عن انتقاد الطفل بحد ذاته، والتركيز على انتقاد السلوك الذي يقوم به، لأن وصف الطفل بالغباء سيتسبب في تكوينه لهذه الصورة عن نفسه وتصرفه بناءً عليها، وتجنب مقارنته بإخوته أو أقارنه.
الاستماع للطرف والتعرف على الأمور التي تجعله سعيدًا أو غاضبًا، ومحاورته حول كيفية الاستفادة من هذه المشاعر بدلًا من استغلالها استغلالًا سلبيًّا.
تربية الطفل على احترام من هم أكبر منه سنًا، وعدم إهانتهم أو التقليل من شأنهم مهما كانت الظروف.
الامتناع عن استخدام أساليب الرشوة أو التهديد أثناء تربية الطفل، إذ سيتسبب ذلك في تجاهله لما يؤمر به بعد إدراكه بأن هذه التهديدات غير حقيقية، أما أسلوب الرشوة فسيحول الطفل إلى شخصية لا يفعل أي شيء إلا بمقابل.
تعليم الطفل الطرق الصحيحة والمناسبة للمناقشة والحوار، من أجل تحويله إلى شخصية واعية في المستقبل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال السماح له بالمشاركة في مجالس الكبار.
الاستعانة بالقصص والأمثلة الإيجابية لزرع السلوكيات الإيجابية في الطفل وتثبيتها، والحرص على إدراكه لمدى أهمية هذه السلوكيات في تحقيق النجاح ونيل إعجاب الآخرين.