ديفيد روكفيلر، الابن
عضو مجلس إدارة شركة روكفيلر للخدمات المالية Rockefeller & Co
كان والده مديرًا لمصرف Chase، وكان الناجي الوحيد من أبناء روكفيلر الخمسة. حمل والده تقاليد العائلة، ليس فقط باستثمار أموال آل روكفيلر، بل بالأعمال الخيرية أيضًا. وهي كبيرة جدًا وغير معلنة في الأغلب. وبعد أن يعطينا نصيحته عن تحديد اهتماماتنا الحقيقية، يقد لنا بعض المفاتيح لتحقيق حياة قيادية سعيدة.
كان ديفيد روكفيلر الابن مديرًا سابقًا، ورئيسًا لشركة Rockefeller & Co وكان عضوًا فاعلًا في مجال البيئة، والعمل الخيري، والفنون، والتعليم الحكومي. وهو نائب رئيس فخري لمؤسسة National Park. أيضًا، الرئيس السابق للجنة الترشح في شمالي أمريكا للجائزة الإمبراطورية، وهي جائزة يابانية تمنح للعمل الفني الفريد. إلى جانب أنه المشرف على متحف الفنون الحديثة والمجلس الثقافي الآسيوي، وعضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
ثابر
“في البدء، عليك البحث مليًا عما يثير اهتمامك في الحياة، ومن ثم ثابر واكتشف كثيرًا عنه حتى تصبح خبيرًا، أو في الأقل مدركًا للأمور جيدًا. إذا كان ذلك ممكنًا اقتصاديًا لك، فاتبع الأشياء التي تهمك في الحياة، واعمل مع الأشخاص الذين تحبهم. حاول احتراف مهنة تكون ذات معنى، ومن هناك ستتولد الطاقة لديك تلقائيا، إذا قمت بعمل ما لأنك تعتقد أن عليك القيام به فقط، فسيتولد صراع دائم في داخلك يحول بينك وبين الاستيقاظ صباحًا لمباشرة عملك. ولكن إذا كان لديك مشروع كبير تحبه؛ حديقتك، أو أطفالك، أو تجارتك، أو رياضتك، فلن تكون لديك مشكلة في الاستيقاظ باكرًا والانطلاق نشطًا؛ لذا، اتبع هواك، واضرب في الأرض عميقًا، واعمل جاهدًا، وكن دائمًا منفتحًا للتعلم. إن العالم مثير للاهتمام، ومليء بالمعلومات عن الناس والطبيعة والآليات التي تعمل بها الأشياء، فلا تتوقف عن التعلم.
أيضًا، تذكر أن الفشل أمر بدهي؛ لذا، كون أصدقاء جيدين؛ لأنهم سيدعمونك، وغالبًا لن يفشلوا حين تفشل أنت. لا تكن خجولاً بطلب دعمهم؛ فهم سيطلبونه منك يومًا ما”.