زها حديد لها أسلوبها المتأثر بدراستها و حياتها بإنجلترا و مدرستها الخاصة بالعمارة و التي تلائم مجموعة محددة من الناس و الأماكن لذا لا يتفاعل معها الجميع ، و ما أتوقع حدوثه بالعمارة مستقبلاً هو مزيد من الاهتمام بخدمة الإنسان و جعل المباني أكثر عملية و تلبية لإحتياجاته الملموسة .
و أجد أن العمارة لا يمكن أن تكون عالمية اللغة فمن المستحيل تجاهل الشخصية و أسلوب الحياة المختلف لكل بلد و توحيد الطابع المعماري لهم ، فالجوهر الحقيقي للتصميم و العمارة هو التعبير عن الناس و البيئة المحيطة بهم فعلى سبيل المثال لن يستطيع رجل امريكي أن ينام على الحصيرة التي ينام عليها ياباني ، و لا يختلف الأمر بالعمارة فلن تتفق أذواق الجميع على طراز معماري واحد .