ذكاء الأنثى 3 – 4
والمرأة بصفة عامة، لا تحب التفكير المنتظم، وخاصة عندما يكون الأمر متعلقاً بمشاعرها الخاصة، بالرغم من أنها في الغالب، قادرة على أن تكون موضوعية وفاترة، ولكنها لا تطبقهما في الأعمال الملموسة.
وهناك طابع آخر مميز للذكاء الأنثوي. هو أنها شديدة الملاحظة. غير أن هذه الصفة لا تتضح بصفة عامة، إلا إذا أثار اهتمامها شيء، فينشط إحساسها، ولا تظهر عندما لا تكون مهتمة بالأمر، أو غير مكترثة به.
وعلى هذا النمط، أمكن في بعض الحالات، ملاحظة كيف أن المرأة التي انصرفت إلى أنواع من النشاط لمعت فيها، ثم وهن لديها الاهتمام بالجانب العاطفي، فترتب على ذلك أن أصبحت خاملة، غير آبهة بما كانت قد لمعت فيه من قبل.
يبدو إذن أنه من غير المجدي، أن تحاول المرأة تقليد الرجل، لكي تبدو أكثر ذكاء. والواقع أنه ليس هناك ما يدعو على الإطلاق، إلى أن تغبطه على ذكائه، نظراً لأنها مجردة تماماً من مصادر خاصة بها، تسحر الرجل، لأنها تختلف عن مصادره.
والمرأة المتعالية أكثر مما ينبغي، ليست امرأة حقاً، لأنها ليست بسيطة، ولا تترك نفسها على سجيتها، فالرجل والمرأة لهما صفات مميزة، يكمل كل منها الآخر، ومن دواعي الأسى، أن تحاول المرأة خلق طبيعتها الأنثوية، في سعيها لأن تكون شيئاً مختلفاً عما هي حقيقة.
إن الذكاء في المرأة، ليس أدنى من ذكاء الرجل، وإنما هو فقط مختلف عنه، لأنه ذكاء مرتبط بحساسيتها وعاطفتها.
حديث المرأة:
يتبدى ذكاء المرأة، بصفة خاصة، من خلال حديثها، وقدرتها على أن تضفي حيوية وجدة، على علاقتها بالأشخاص الذين هم على اتصال بها.
والمرأة الذكية، تثير الدهشة لحيوية روحها، فهي تتجنب تناول الموضوعات الشخصية البحتة، مثل صحتها