ذكاء الأنثى 4 – 4

ذكاء الأنثى 4 – 4
ذكاء الأنثى 4 – 4

ذكاء الأنثى 4 – 4

والأزمة التي تعاني منها من جراء قلة الخدم أو توجيه أي نقد لأحد، كما أن عليها ألا تستأثر قط بالحديث، بأن تمنع الآخرين من الكلام، وأن تترك غيرها يتحدث ويناقش، وأن تحاذر من أن تتحول كلمات إلى “مونولوج” لا يهم أحداً غيرها.

والمرأة الذكية، لا تترك الحديث يتفرع ويتشعب، فإذا حدث ذلك، تكون قادرة على أن تعود به غلى موضوعه الأساسي. وهذا هو أكبر اختبار لذكاء المرأة

والمرأة الذكية، تعرف كيف تروي الطرائف والنوادر، ولكنها تعرف أيضاً كيف ترويها بقدر. فالقصة الواحدة، لا يجب أن تستغرق وقتاً طويلاً، كما يتعين أن تحسن روايتها، والأهم من ذلك، ألا تكرر القصة الواحدة مرتين، لنفس الأشخاص.

وإذا حدث أن فطنت المرأة، إلى أنها كثيرة الحديث، تعين عليها أن تكون جماع نفسها، وذلك بأن تبذل قصارى جهدها، للنطق بعبارات قصيرة محددة المعنى، وأن لا تطلق لسانها يتحدث كما يشاء وألا تكون أول من يتحدث من الحاضرين، حتى لا يفضي بها الأمر إلى احتكار الحديث.

وأخيراً، فإن المرأة الذكية، يجب أن تعرف كيف تصمت، وكيف تنصت، وكثيراً ما يحدث أن يرى الرجل، أن امرأة معينة تتمتع في نظره بالذكر لمجرد أنها قادرة على أن تصغي إليه، كما أن الصمت فضيلة يقدرها الجميع.

ولا يجب على أية امرأة على الإطلاق، أن تفرض نفسها بقول أي شيء، لا يكون لديها ما تقوله، وما يستحق أن يقال. وبهذه الطريقة، فإن الأفكار تعبر عنها، لا تبدو جوفاء، أو يسودها الاضطراب، فتتجنب أن تملأ  الجو بكلمات مبهمة، مجردة من المعنى.

إن ذكاء المرأة ليس أدنى من ذكاء الرجل، ولكنه يختلف عنه فحسب لأنه يتسم بطابع مميز صفات الأنثى.

m2pack.biz