الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الأستاذ هيكل في مكتب رئيس تحرير الأهرام والذي مازال متحفظاً بكافة تفاصيله إلى الآن.
يتذكرالأستاذ”صلاحمنتصر”لحظةالانتقالمن شارع مظلومإلى المبنىالجديد:
“تحدديوملنقلنا. كناسننتهيمنعددالجمعةوهوالعددالأسبوعيليكونآخرعدديصدرمنشارعمظلومفانتقلناتباعابأعدادقليلة، أمايومالسبتفكناكلناهناك. وأذكرأنهوزععليناكتيبأو”بامفليت”فيهالتعليماتالخاصةبالمحررين،فكانيتضمنأرقاماً لتوزيعناعلىالغرفوأماكنالجلوسفيصالةالتحريروبعضالقواعدالتييجبإتباعها،فكانممنوعاًعليناتناولالمأكولاتأوالمشروباتفيالمكاتبمثلاً،وكانالعملمنظماًبدرجةعالية. وكانيتضمنأيضاًمواقعمديرالتحريرورؤساءالأقساموسكرتاريةالتحرير. لمنكنمبتهجينفقطبلكنامبهورين،كأنناانتقلنا من مسكنشعبيإلىسرايا.. الذوقوالألوانوالتكنولوجياالمتقدمةعشرسنين. التليفزيون،الساعات،الخرائط،الأرشيف،وحتىطريقةجمعالحروفنفسهاكانتتتطوربسرعةمذهلة. الدورالحاديعشركانخاصاًبالكمبيوتر،كانتسعته 64 كيلوبايتلكنةأحدثجهازفيالعالم. ولأولمرةهناكمطعموأماكناستقبال،والأقسامكلهافيمبنىواحد. كنانبدأعصراجديدا…”.
أماالكاتبةالأستاذة”أمينةشفيق”فتتذكرفرحتهابالمكتبةحيثكانتتتوفرفيهاوبشكليوميكلالصحفوالمجلاتالعالميةمجاناً. وتقول: “كانالاجتماعاليوميمنتظماومقدساً وكانممنوعاًعليناالعملخارجالأهراممنعاًباتاً،ليسلأن”.