رأس المال الجريء.. تمويل للمشروعات الريادية بفرص نمو عالية
رأس المال الجريء، الذي يشكل الصناديق التي تشمل استثمارات «صندوق الصناديق»، الذي أقرّه مجلس الوزراء برأس مال 4 مليارات ريال لدعم وتحفيز الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، هو أحد أشكال التمويل للمشروعات الريادية في أولى مراحل إنشائها، حيث تتميز بامتلاك فرصة نجاح ونمو عالية. يختلف رأس المال الجريء اختلافا جوهريا عن الائتمان أو القرض، حيث إن للدائن الحق بالمطالبة بماله بغض النظر عن حالة الشركة أو استقرارها المالي، بينما المستثمر في رأس المال الجريء قام بالاستثمار في الشركة وحصل على حصة فيها؛ فتعتمد عوائده بشكل كامل على نمو المشروع، وقدرته على تحقيق الأرباح. وعادةً ما يكون مستثمرو رأس المال الجريء شديدي الانتقائية عند اختيارهم للمشروع الذي يريدون الاستثمار فيه، وبحكم التجربة فإنهم يستثمرون في مشروع من أصل 400 مشروح يطرح عليهم، إنه استثمار في مشروعات نادرة الوجود يغفل عنها غيرهم. من بين هذه المشروعات، يميل المستثمر إلى الاستثمار في المشروعات التي يتوقع لها فرصة نجاح ونمو كبيرة؛ لأنها تمتلك فرصة أكبر في العائدات المالية أو في قيمة مالية كبيرة عند مرحلة الخروج خلال الفترة التي يقدرها المستثمر في رأس المال الجريء، التي تتراوح في العادة بين 3-7 سنين.
فترة تقدير استثمار المال الجريء بين 3 إلى 7 سنوات.
المقرض أو الدائن يحق له المطالبة بماله بغض النظر عن حالة الشركة.
مستثمر المال الجريء يحصل على حصة في الشركة.
عوائد المال الجريء تعتمد على نمو المشروع وتحقيق الأرباح.
الانتقائية في اختيار مشروع من أصل 400 مشروع
الميل للاستثمار في مشروعات فرص النجاح والنمو.
البحث عن مشروعات لها فرص أكبر للعائدات عند مرحلة الخروج