رئيس «الهندسة الجنائية»: الكاميرات حل سهل للقضاء على «حرائق الجن”
كشف رئيس قسم الهندسة الجنائية (قسم الحرائق سابقاً) في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بدبي، أحمد محمد أحمد، عن ادعاء أصحاب بعض الحرائق أن الجن وراء اشتعالها لأنها مسكونة، وبعد المعاينة العلمية يتم اكتشاف أن أحد الموجودين في المكان هو من أشعلها، للحصول على تعويضات أو استبدالها.
وآخر الحالات التي تعاملت معها الإدارة العامة للأدلة الجنائية، كانت لامرأة ادعت أنها شمت رائحة حريق في الشقة. وعندما فتحت باب الغرفة فوجئت بأحد يدفعها للداخل ويغلق عليها الباب، ثم اشتعلت النيران، وأغمي عليها إلى أن كسروا الباب وأخرجوها، فيما اقتصر الحريق على غطاء سرير أو قطعة ملابس، وأثبت الفحص أن الحريق متعمد».
يذكر أن هناك حلاً سهلاً من شأنه القضاء على هذه الادعاءات، وهو تركيب كاميرا في المنزل، إذ سوف يفكر المتسبب في الحريق كثيراً قبل أن يلصق التهمة بالجن.