رحل الفنان التشكيلي جميل شفيق منذ أيام بمدينة الأقصر أثناء مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة لملتقى الأقصر الدولي للتصوير، والذي أعطى لفنه ولتلامذته لأكثر من نصف قرن، تأثر بالطبيعة قائلًا “هي العمل الفني الأول وأن الجمال الفني ما هو إلا انعكاس للجمال الطبيعي” فكانت المرأة والحصان والطير مفرداته، فهي حيوية من ناحية وذات رؤية فلكلورية ضاربة في التراث من ناحية أخرى، وقد عمل الفنان كرسام صحفي، وخبير بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “إيكو” منذ عام 1979 وحتى 1984، له عشرات المعارض الفردية والجماعية في مصر والخارج، ونال العديد من الجوائز منها جائزة لجنة التحكيم رسم في بينالى الإسكندرية الثامن عشر لدول حوض البحر المتوسط 1994، وتقتني أعماله جهات كثيرة منها متحف الفن المصري الحديث، قال عنه بيكار “في الوقت الذي يبحث فيه الفنانون عن الأصالة والحداثة والاقتباس تؤكد أعمال شفيق أن الأصالة تسرى في الشرايين سريان الدماء”.