رغم بحث المسافرين عن ساعات سفر أقل.. تعرف على سبب إطالة شركات الطيران زمن رحلاتها
عادة ما تتحايل شركات طيران عالمية كبرى على عملائها في حال تأخرها عن الوصول إلى وجهاتها في الموعد المحدّد حيث تقوم بزيادة وقت الرحلات في جداولها، في محاولة لتجنب دفع تعويضات للمسافرين .
ووفقا للتقرير الذي رصد حركة الطيران على مدار سنوات، فإن شركات الطيران تضيف ما يصل إلى 30 دقيقة لزمن الرحلات؛ ما يقلل من احتمال دفع تعويضات عن التأخير.
وأوضح التقرير أنه خلال السنوات الماضية كانت أغلبية الرحلات الجوية تستغرق وقتاً أطول مقارنة بالعقد الذي سبقه، وذلك لإيجاد الانطباع بأن المسافرين يصلون إلى وجهاتهم في الوقت المحدد تماماً.
ورغم التطور التكنولوجي الكبير في مجال الطيران خلال السنوات القليلة الماضية قال التقرير إن أغلبية شركات الطيران الكبرى أعادت ترتيب جداولها للتأكد من أنها تحافظ على الالتزام بالمواعيد.
وفي عام 2009 رصد الباحثون متوسط زمن الرحلات في 125 مساراً تديرها شركات الطيران الكبرى وقارنوها مع العام الماضي، فوجدوا أن 76 مساراً تستغرق وقتاً أطول الآن.
وفيما تعتقد شركات الطيران أن إضافة 10 أو 20 أو 30 دقيقة إلى الرحلات ستحسّن الالتزام بالمواعيد، فإن ذلك سيكون محط سخط المسافرين الذين يبحثون دائماً عن ساعات سفر أقل.