ركن أجهزة الاستماع والمشاهدة 3 – 5

ركن أجهزة الاستماع والمشاهدة 3 – 5
ركن أجهزة الاستماع والمشاهدة 3 – 5

ركن أجهزة الاستماع والمشاهدة 3 – 5

وثمة نقطة أخيرة نود الإشارة إليها وهي تتعلق بأهمية إبعاد جهاز التليفزيون عن النوافذ، حتى لا تضطر أثناء مشاهدة البرامج النهارية إلى إغلاقها، والاستغراق في ظلام كامل.

ولئن كان جهاز التليفزيون، هو جهاز السمع والبصر الأكثر انتشاراً، فإن الراديو هو جهاز السمع الأكثر انتشاراً أيضاً. وهو إن كان قد حافظ على مواصفاته التقنية لفترات طويلة، إلا أن المصممين قد تناولوه بالكثير من التطوير في الشكل والحجم، وبذلك أصبح الراديو، سهل الاشتراك مع بقية عناصر التأثيث. والأمر يبدو أكثر سهولة، بالنسبة للراديو “الترانزستور” الذي يمكن حمله بسهولة، أو وضعه فوق قطعة أثاث، ليؤدي الوظيفتين: النفعية والجمالية في وقت واحد.

وبالنسبة لأجهزة التسجيل، فإنها تحتاج إلى تصور في الترتيب من نوع آخر، لكونها تشكل معضلات أكبر في التجهيز، إذ أنها تتكون من أكثر من قطعة، وخاصة إذا ما كانت من الأجهزة ذات النظام المعروف بـ “الاستريوفونيك”، الذي يسمح بإعادة إرسال صوت له قوة وسمات الصوت الأصلي، وينمي الانتشار الفضائي الطبيعي للأصوات. وهذا النظام “الاستريوفونيك”، يقوم بتسجيل الأصوات، عن طريق سماعتين مستقلتين، ولكنهما متصلتين، كما لو كأننا أدنى الإنسان، توضح إحداهما على يمين المصدر الطبيعي للأصوات المراد تسجيلها، والأخرى على يساره. وعند إعادة إرسال هذه الأصوات، فإن الأمر يتم أيضا من خلال قناتين مستقلتين، تعملان بقوة جهازين لتكبير الأصوات، أي سماعتين

m2pack.biz