رواية حديث الصباح و المساء
عندما يُبدع نجيب محفوظ في كتابة رواية، فنحن بالطبع أمام رواية حديث الصباح والمساء التي إن دلت فإنما تدل على عبقرية هذا الأديب، فهو لم يكتب الأحداث بتسلسلها الفني أو الزمني بل كتبها بتسلسلها الأبجدي، أحداث الرواية تدور حول مجموعة من الشخصيات تعيش في عصور مختلفة، و ترتبط هذه الشخصيات جميعاً بخيط دقيق لا يمكن لأحد أن يسرده إلا محفوظ، فتبدأ الأحداث من نهاية القرن الثامن عشر و تمتد حتى أواخر القرن العشرين. فتأخذنا في رحلة عميقة عبر الزمن و في نفوس البشر و تركيبات شخصياتهم، و تُحكى أحداث الرواية كلها في مصر.
