رواية “فرانكشتاين في بغداد” ورعب الحرب الطائفية في العراق
صنفت رواية “فرانكشتاين في بغداد” للعراقي أحمد سعداوي، يوم أمس الاثنين، ضمن القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر الدولية في المملكة المتحدة، بعد التحاقها في نسختها الإنقليزية
وقد فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية في 2014، التي تنقل وقائع عن مخلوق جمع شتات أجساد فرقتها الحرب.
ووصفتها صحيفة الغارديان البريطانية بأنها “رواية تلتقي فيها الأسطورة الأخلاقية مع الخيال المرعب حيث يعود ضحية العنف الطائفي إلى الحياة في العراق”.
فقد قام “هادي العتاك” الذي يعيش في العراق بتركيب بقايا أشلاء ضحايا الانفجارات في بغداد عام 2005 وخاطها بشكل جسد تبعث فيه الروح، ويصبح كائنا جديد يسميه هادي “شسمه” في إشارة إلى جهله باسمه، وتسميه السلطات بالمجرم “اكس” ويسميه البعض “فرانكشتاين”.
وضمت القائمة الطويلة المرشحة للجائزة أعمالا لكتاب من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمجر والأرجنتين وكوريا الجنوبية والنمسا وبولندا وتايوان.
وقالت لجنة تحكيم الجائزة المكونة من خمسة أعضاء برئاسة الكاتبة البولندية ليزا ابيجنانيسي في بيان يوم الاثنين، نقلته وكالة رويترز، إنها اختارت هذه الأعمال من بين 108 من الأعمال التي ترشحت للجائزة.
وتحتفل جائزة مان بوكر العالمية بأفضل الأعمال الروائية العالمية المترجمة وتُمنح كل عام لكتاب تُرجم إلى الإنقليزية وصدر في المملكة المتحدة.
جاءت الرواية الصادرة في 2013 والتي نقلها إلى الإنقليزية الصحفي البريطاني جوناثان رايت ضمن 13 رواية شملتها القائمة الطويلة للجائزة هذا العام.
وتكشف لحنة التحكيم عن القائمة القصيرة في 12 أبريل/ نيسان، فيما ستعلن اسم الرواية الفائزة في 22 مايو/ أيار خلال حفل بمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، حسب الوكالة.
وتحصل كل رواية تصل إلى القائمة القصيرة على 1000 جنيه استرليني، فيما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف جنيه تُمنح مناصفة للمؤلف والمترجم.
الوسوم
فرنكشتاين في بغداد البوكر الروائي أحمد سعداوي