مساحة مضيئة تمتلئ بشعاع الثقافة المغربية الشرقية المتداخل معه ضوء الثقافة الفرنسية.
نبض مازال حى لمنزل الزوجين روز وليونارد, والذى كان قديما سكنا للجنرال “هوبر لايوتى” رئيس الحماية الفرنسية على المغرب, والذى اسماه أصحابه حديثا “برياض تارابل” والموجود بمدينة مراكش, وتم تقسيمه إلى جزأين الأول عبارة عن متجر, أما الثاني فيحتوى على فندق صغير بع العديد من الغرف الصغيرة, ومنها تلك الغرفة التي تحتوى على سرير بأعمدة نحاسية صفراء اللون, تطل على المنظر الخارجى للبهو الرئيسي لذلك تم الاستعانة بستائر بيضاء شفافة بحيث لا تحجب الضوء المتخلل من الخارج, كما سيطر اللون الذهبى على جميع عناصر تأثيث غرفة النوم كالمرآة واللوحات المثبتة على الحائط, ولإحداث نوع من التضاد المتوازن, تم دهان النوافذ والمقعد والمنضدة الخشبية الصغيرة المواجهة للسرير باللون الاسود.
ˮثقافات شرقية وغربية انصهرت معا في كيان واحد وأطلق عليه ” رياض تارابل”‟