2من اصل3
عندالمرورعليهنكادنسمعهتافالجماهيرالمشجعةونرىالقيصريلوحمنمقصورته،وإذاكانللألمانيأسطورةفهيتتجسدفيالنافورةالأشهرعلىمستوىالعالموهينافورةتريفي،المحاطةبتماثيلمنالمرمرويتوسطهاتمثالضخملإلهالبحرنيبتونوهويحارب،تدورالكثيرمنالأساطيرحولهذهالنافورةكلهالهاعلاقةبالعذراوراتاللاتييردنتحقيقأمنياتهن،ولليوملايمكنأنتكونفيروماوتقاومإلقاءعملةفيمياهالنافورةوتتمنتحقيقأمني،وتمتلئرومابالعديدمنالنوافيرالأخرىوالتيتتميزجميعهامثلمعظمالمبانيوالمنحوتاتفيالمدينةبالتصميمالباروكفيالمعماروالذييتميزبالكثيرمنالتفاصيلوالزخارف،السيرممتعفيوسطالشوارعوالجدرانالتيتسردحكاياتوأساطيرسطرهافنانوالنهضة،وخلفهموضعالفنالباروكيبصمته،فساحةالشعبتشهدأكبرتجمعللعديدمنالعناصرالمعماريةوالحضارية،فبينسورروماالعتيقالذييحدالساحةمنجهةوالمسلةالمصريةمنالجهةالأخرىتتعددالمعالمالتيتتداخلتصميماتهاعبر الرسام روما والمعماري الإيطالي “جيونو دي بوندوني” عن روما بأنها مدينة الصدى. الخيالات والرغبة.
بانسجام فريد يعطي رونقا خلابا للساحة، وإذا كانت المسلة المصرية الموجودة في الميدان والتي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني هي الأكبر في روما، حيث يتعدى ارتفاعها 36 مترا، فهي ليست الوحيدة، فالمدينة تضم عددا آخر من المسلات المصرية، وهذا ليس بغريب فالحضارة الرومانية تتشابه مع المصرية في القوة وحب تخليد الانتصارات والتاريخ عبر حفرة في صورة آثار بغرض تمجيد الملوك،