2من اصل3
واكتسبوا خبرات نادرة من خبراء كبار في مجالات ترميم وحفظ ونقل الآثار سواءً الخشبية أو الحجرية بجميع أنواعها وأحجامها، وقد تم بالفعل الانتهاء من 41 ألف قطعة أثرية تم نقلها بأمان من المتحف المصري في ميدان التحرير ومن المواقع الأثرية والمخازن بأنحاء مصر إلى مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير والمخازن التابعة له”.
المتحف المصري الكبير يجرى بناؤه على مساحة إجمالية قدرها 491,000 متر مربع على بعد كيلو مترين إلى الشمال من أهرامات الجيزة، حيث يتشكل على أرض الواقع ملامح التصميم الفائز بالمسابقة الدولية للتصميم المعماري للمتحف والتي أقيمت عام 2002، ليكون أكبر متحف في العالم لعرض قطع أثرية تمثل حضارة واحدة فقط ألا وهي الحضارة المصرية القديمة لينسجم مشروع المتحف مع البيئة التاريخية وموقعه المطل على الأهرامات الثلاثة، سقف المتحف يصل ارتفاعه إلى 25 مترًا وهو ما يسمح بعرض مبهر للقطع الأثرية ضخمة الحجم وسط إضاءة وخلفية معمارية تضفي رونقًا خاصًا على الموقع، حيث يوفر المتحف مساحة هائلة للعرض وقد تم تحديد مفردات تعبر عن هوية المتحف تم على أساسها تحديد القطع المختارة وهي: الدولة، الملكية والخلود. وسوف تشمل المنطقة المجاورة للمتحف نفسه مجمعًا ومرافق تعليمية ومتحفًا خاصًا للأطفال، فضلًا عن مركز للمؤتمرات بسعة 1000 ضيف ومنطقة تجارية ومطاعم رفيعة المستوى.