“زحمة السير” تدفع وائل كفوري إلى القيام بهذا الأمر
شهدت منطقة “إهمج” يوم 20 آب حفل الفنان وائل كفوري ترتيبات أمنية مشددة، حيث عمد القيمين على الحفل إلى وضع طاولات ومقاعد أكثر عما كان معتاد عليه المكان في الأيام التى سبقت حفل وائل . وكل هذا يعود لعدد الجماهير الذي يأتي من كل المناطق المحاطة بمنطقة “إهمج” إضافة إلى جمهور قادم من الشمال وبيروت.
إثني عشرة ألف شخص بلغ عدد حضور الحفل مما سبب زحمة سير خانقة بدأت عند السابعة مساء وإستمرت طوال مدة الحفل. هذه الزحمة قد دفعت بوائل وهو في طريقه الى “إهمج” عند العاشرة ليلاً أن يترجل من سيارته من على مسافة إثني كيلو متراً من مكان المهرجان متوجهاً إلى مكان الحفل مهرولا على قدميه وصل الفنان وائل كفوري الى مكان الحفل وهو يرتدى لباس رياضي وقبعة على رأسه لدرجة أن الجماهير الواقفة على جوانب الطرقات لم تتعرف إليه .
هذه الخطوة التى قام بها وائل سابقة لم يقم بها فنان آخر من قبله أن يأتى الى الحفل مهرولاً على أقدامه من على مسافة إثني كيلو مترا . وهذا إن دلّ على شيء فيدل على شخصيته الملتزمة وحبه الكبير لفنه ولجمهوره .
عند الحادية عشرة والنصف موعد بدء حفله وقف وائل قبل درج المسرح وبدأ بموال “لبنان يا قطعة سما”،ثم صعد المسرح وسط هتاف الجماهير المنتظرة صعوده فغنى “تعلى و تتعمر ،شو رأيك، عمري كلو، بدي باك، حكم القلب، لو حبنا غلطة، هلق تا فقتي، مدللتي، ليل و رعد، ما وعدتك، يا ضلي يا روحي صرنا صلح، خايف، غدرتيني، كذابين وختم حفله باغنية رايح بكرا عالجيش”.
لكل اغنية غناها وائل قصة وحضور خاص منه على المسرح أغنية “كذابين” من ألبومه الأخير كان يؤديها بأسلوب مداعب مع الجمهور خاصة مع السيدات الواقفات أمامه على المدرج . اغنية “حبنا غلطة ، هلق تافقتي” غناهما بأسلوب حمل الكثير من المشاعر والحب المغري لأي مستمع يحضر الحفل .
إنتهى الحفل فتوجه وائل كالعادة مسرعاً إلى سيارته للخروج قبل زحمة السير .