زوجي يقارنني بوالدته: ماذا أفعل؟
كثير من الرجال يتوقع أن يجد في زوجته ما يجده لدى والدته، ولكن عند التعامل يبدأ اكتشاف أنه يتعامل مع شخص له طبيعته الخاصة، التي تختلف تمامًا عن طبيعة والدته، ومن هنا تبدأ المقارنة التي قد تتسبب في حدوث الكثير من المشكلات إذا لم تعرفي كيفية التعامل مع تفكير زوجك عند مقارنته لكِ بأمه.
لا تظهري غضبك:
من الطبيعي أن تثير مقارنة زوجك لكِ بوالدته بشكل مستمر غضبك، خاصة وإن لكل شخص طباعه ونمط الشخصية الخاص به، ولكن إظهارك لغضبك يتسبب في تزايد حجم المشكلة، وبالتالي حدوث فجوة مستمرة بينكما، وإنما عند ثناء زوجك على والدته، امتدحيها أنتِ أيضًا واستخدمي جملًا تعبر عن حبك لها، فهذا سيدفع زوجك تلقائيًا إلى وضعك في مكانة خاصة، والانتقال من منطقة المقارنة إلى منطقة مشاركتك في الحديث عن أهله.
أظهري حرصك على تعلم بعض طرق والدته:
ويتعلق هذا الأمر عند مقارنة زوجك بشكل دائم لطريقة طهيك بما كانت تعده له والدته، فقولي له على سبيل المثال: “بالفعل والدتك تصنع الطعام بشكل جيد، وعليّ الذهاب لتعلم طهي بعض الأصناف منها”، أو ما شابه ذلك من جمل تعبر عن مدى حرصك لتوفير احتياجاته، ما لم يأتِ ذلك على احتياجاتك أنتِ.
تعاملي بحزم:
هناك بعض الأوقات التي ستتطلب منك الحزم، إذا امتد الأمر ليطول استقرار أسرتك أو إذا زاد عن الحد الطبيعي، وهو ما سيتطلب منك وقفة، ولكن افعلي هذا بذكاء.
تجنبي السعي لتغيير نظرته بوالدته:
بعض النساء تسعى لتغيير وجهة نظر زوجها في والدته، وهو أمر غير منطقي قد ينتج عنه في بعض الأوقات خلافات كبيرة، لذلك فاسعي إلى إظهار حبك له، وحرصك على الظهور بالصورة التي ترضيه، دون محاولات لتغيير نظرته لأمه.
تقربي من والدة زوجك:
قربك من والدة زوجك يوفر عليكِ الكثير من المجهود، فعادة ما يتسبب ذلك في تسهيل الكثير من المحاولات عليكِ، ويقلل من حدة المقارنة بينك وبينها.