ساعات تجمع بين الجمال والتعقيدات الفنية
لندن – منال جوهر:
قدم صالون الساعات العالمي في جنيف، لعام 2016، مجموعة من الساعات الرائعة لمحبّي الساعات الفاخرة، تجمع بين جمال الشكل وغنى التعقيدات التقنية، من دون أن ننسى أن بعضها أدخلت عليها مواد جديدة، تؤكد براعة صانعي الساعات في ابتكار تصاميم مميّزة تضمن دقة الأداء، وتحافظ على جماليات الساعات في الوقت نفسه.
وقد اخترنا بضع ساعات رأينا فيها الكثير من المواصفات التقنية والجمالية، لتختار منها ما يناسبك
1- “توندا 1950 توربيون غالاكسي” Tonda 1950 Tourbillon Galaxy من “برميجياني فلوريه Parmigiani Fleurier هي ساعة اسمها مستوحى من الكون، إلى الخصائص التركيبية لحجر الأفنتورين الذي يزيّن ميناءها.
يتمتع حجر الأفنتورين ببنية متجانسة طبيعية لأنها تتكون من شوائب صغيرة من المعادن التي تعطيه مظهراً محكماً مميّزاً. الإطار الدوار لجسم الساعة من الذهب الوردي المرصّع بالألماس، لتعميق انعكاسات الأسطح ولزيادة القيمة النفيسة للساعة.
أُنتجت الساعة بإصدار محدود من 5 ساعات، ذات رقم مستقل محفور على ظهر الجزء الأوسط لعلبة الساعة.
أما بالنسبة للتوربيون الفائق التسطح الذي زُوّدت به الساعة، فهو الأكثر نحافة في العالم، مدمج في آلية حركة PF517 سمكها 3.4 مم فقط. تطلبت هذه البراعة التكنولوجية عامين من البحث والتطوير. بدءاً من التصميم حتى التنفيذ.
2- “كابلاند شيلبي كوبرا 1963” Capleland Shelby Cobra 1963 من “بوم إيه ميرسييه” Baume et Mercier هي مجموعة ساعات محدودة الإصدار، مستوحاة من واحدة من سيارات كوبرا التي حققت أكثر الانتصارات في تاريخ سباق السيارات عام 1963.
توفق الحركة الأوتوماتيكية المصنوعة في سويسرا، والمستوحاة من أداء سيارة الكوبرا، بين الجودة والدقة، تماشياً مع المعاييرالأكثر صرامة. وتحمل خلفية الساعة اسم مجموعة الساعات، إضافة إلى العبارة “one out of 1.963” إشارة إلى العدد المحدود من الساعات الذي يتضمنه هذا الإصدار، وإلى سنة تحقيق كوبرا للفوز الأول في البطولة الأمريكية. وتكريم أخير، نُقش على زجاج الياقوت رقم 15 الشهير، وهو رقم سباق سيّارة CSX2128. هذه كلها عوامل تجعل من ساعة كابلاند شيلبي الجديدة ساعة استثنائية.
وينمّ مظهر الساعة عن قوة فائقة، سواء تعلق الأمر بالعلبة البالغ قطرها 44 مم، والمصنوعة من الفولاذ المصقول صقلاً ساتانياً، أو بنسختها المصنوعة بالكامل من الفولاذ مع المعالجة بمادة ADLC السوداء المقاومة جداً. ويُذكِّرنا وجه الساعة بعدّاداته غير المتماثلة، من النظرة الأولى بلوحة القيادة الرمزية لسيارة كوبرا.
وتُعرض الكرونوغرافات الفريدة مع سوار من جلد التمساح باللون الأسود، ذي غطاء أصفر ممطط، أو مع سوار من المطاط المصلد الأسود. ويُغلَق هذان السواران بمشبك ثلاثي قابل للطيّ، مزوّد بزرّ ضغط للأمان، صُنع من المواد نفسها التي صُنعت منها إطارات عجلات سيارة السباق.
3- “داتوغراف بيربتشوال توربيون” DAtograph Perpetual Tourbillon من “إيه لانغيه أند صونه” A Lange and Sohne، هي ساعة مزوّدة بكرونوغراف مع روزنامة أبدية وتوربيون.
الكرونوغراف مزوّد بعجلة عمودية مع عداد دقائق وثّاب يعمل بدقة، ووظيفة ارتدادية، وخاصية عرض التاريخ Atograph بحجم كبير من لانغيه. لمواجهة تحدي قياسات الأزمنة القصيرة بكل دقة، اعتمد مطورو المنتج على ميزة مبتكرة أثبتت جدارتها وتضمن آلية العجلة ATOGRAPH UP/DOWN العمودية أن تخضع جميع وظائف ظهر عداد الدقائق الوثّاب بوضوح أوقات التوقف. وتسمح أداة الارتداد الكرونوغراف للتحكم الصارم بقياس مدة الأحداث المتتابعة في أوقات استجابة قصيرة للغاية.
وكلمة Perpetual تشير إلى الروزنامة الأبدية الوثاب الدقيق مع شاشة عرض أطوار القمر، ما يتيح قراءات واضحة طوال الوقت. يمكن تأجيل التصحيح الأول للآلية بيوم واحد إلى اليوم الأول من الشهر فوراً.
من خلال العلبة الخلفية عبر الكريستال الياقوتي، وجسر التوربيون المفتوح. تظهر آلية التوربيون الرائعة مكشوفة الانفلات حول محوره كل دقيقة داخل القفص توازن الحركة الدوارة ما بين تأثير الجاذبية على عجلة التوازن والأوزان الموزونة اللامركزية. بالترابط مع زنبرك التوازان المصنوع في الشركة، فهذا يضمن تحقيق درجة ممتازة من الدقة طوال فترة الاحتفاظ بالطاقة. يقوم مؤشر الاحتفاظ بالطاقة المركب في طرف مقياس سرعة الدوران بتذكير المستخدم بموعد إعادة تعبئة الساعة.
4- “بايلوت واتش تايمزونر كرونوغراف” Pilot Watch Timezoner Chronograph من “أي دبليو سي” IWC من “أي دبليو سي” IWC، هي ساعة من مجموعة ساعات الطيارين مزودة بحركة كرونوغراف ميكانيكية آلية التعبئة.
تتمتع الساعة بخاصية إيقاف الساعة وتقدم قراءة للساعات والدقائق والثواني، فضلاً عن تقنية إرجاع الوقت. زُوّدت بحركة كاليبر 89760، تحضنها علبة من الستيل مغطاة بزجاج من السفير المقعّر المقاوم لضغط الهواء.
تتمتع باحتياطي طاقة حتى 68 ساعة، ومع كرونوغراف تايمزونر؛ لفة بسيطة هي كل ما يحتاجه الرجل لتغيير المنطقة الزمنية، ما يجعلها الساعة المثالية للرجل الدائم الترحال. فهي الساعة الأولى التي فيها منطقة زمنية جديدة تضمّ التاريخ يمكن ضبطها عن طريق إدارة البُزال.
5- ذا درايف دو كارتييه The Drive de Cartier من “كارتييه” Cartier
The drive de cartier بعلبتها التي تشبه المخدة. صُنع منها نموذجان: إما من الذهب الوردي أو الستيل، مع ميناء محزز أسود رمادي أو أبيض مع أرقام رومانية.
ظهر العلبة الشفاف يكشف عن الحركة 1904MC التي تأتي بنموذجين:1904-PS MC الذي يتعلق بالساعات والدقائق والثواني الصغيرة والتاريخ. و1904-FU MC منطقة زمنية ثانية والليل والنهار والثواني الصغيرة.
وهي تأتي كذلك، مزودة بتوربيون محلق 9452MC، وعليها درع جنيف وحزوز متعرّجة على الميناء، وغطاء مقبّب عداد عند الساعة 6.
الانحناءات الظاهرة والخطوط المحددة تمنح هوية أنيقة وعصرية، وهي تقاوم الماء حتى عمق 30 م.
6- “لو سينازياتو لومينور 1950 توربيون جي أم تي تيتانيو 47 ملم” Lo Scinziato Luminor 1950 Tourbillon GMT Titanio من “أوفيسين بانيراي” Officine Panerai هي ساعة بتوربيون مكشوف مكرّسة للعالم غاليليو غاليلي Galileo Galilei، الذي وضعت اكتشافاته أساسات تطوير الساعات في عصرنا الحالي.
تم صنعها بإصدار محدود ب 150 قطعة فقط.
رغم حجمها وغنى تفاصيلها، فإنها ساعة شديدة الخفة، وقد زُوّدت حركة P.2005/T المفذلكة اليدوية التعبئة مع توربيون من صنع الدار مع جسور وصفائح من التايتانيوم.
أما قطرها، فيبلغ 47 ملم، وهو مصنوع من التايتانيوم الذي يقاوم الصدأ، وأخفّ من الستيل بنسبة 40%. ومن أجل تخفيف الوزن استُخدمت تكنولوجيا مبتكرة لتفريغ العلبة من الداخل لصنع فراغ هندسي كامل من دون المخاطرة بمقاومتها للماء حتى عمق 100م.
وهي تملك احتياطي طاقة يصل إلى 6 أيام.
7- “تايم ووكر إكسو توربيون مينوت كرونوغراف” Time Walker ExoTourbillon Minute Chronograph من مجموعة “تايم ووكر” Time Walker من “مون بلان” Mont Blanc.هي ساعة جميلة الشكل تمزج بين خفة الوزن، والمواد الشديدة المقاومة، لتؤكد البراعة والأداء. تم استعمال مواد تقنية عالية الجودة، مثل التايتانيوم وفايبر الكربون والكربون الذي يشبه الماس DLC، ما يجعلها خفيفة وجميلة.
وقد صُنعت بإصدار محدود من 100 قطعة.
زُوّدت بإكسوتوربيون بتعقيد دقيقة واحدة تمّ تطويره في الدار، وهو يعني توربيون خارجي خارج القفص الدوار للتوربيون، ما يسمح للقفص بأن يكون أصغر حجماً وحراً من وزن الميزان، ما يوفر 30% من الطاقة عن التوربيون المعهود.
تسمح بضبط الوقت بسرعة.
البُزال مغطى بمادة مقاومة للخدش، وفوقه أرقام عربية بيضاء وحمراء بمادة مضيئة.
وزُودت الساعة بحركة MB R230 الميكانيكية، مع برميل مزدوج أوتوماتيكي الحركة.
8- “ذا ديوميتر كوانتييم لونير” The Duometre Quantieme Lunaire من “ياييه لو كولتر” Jaeger LeCoultre. ساعة تحمل تقليد صناعة الساعة وخبرة الدار عن جدارة، وهي تكشف عن جزء من حركتها الفاخرة، لتسعد محبّي الساعات.
القمر بكل عظمته يظهر على الجزء الشمالي من الميناء الأوبالين الفضّي، وهناك روزنامة قمرية أسفل القبة السفيرية. مؤشرات المراحل القمرية تنزلق فوق سماء مرصّعة بالنجوم.
أما إلى يمين المشهد، فإن عدادات الساعات تمتزج برقة مع الأناقة المميّزة للدار.
والمميّز في الساعة أن العلبة تحتضن آليتين مستقلتين للدار، واحدة مخصّصة للأداء، والثانية لتشغيل الساعة. وكل منهما لديها مصدر خاص للطاقة لضمان الدقة في قراءة الوقت.
زُوّدت الساعة بكاليبر 381 صُنع بكامله في الدار، وهو مؤلف من 374 قطعة وبرميلين مستقلين، كل منهما يؤمّن احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة.
9- “إمبرادور كوسين إكش إل 700 بي” Emperador Coussin XL 700P من “بياجيه” Piaget، هي ساعة جريئة تجتمع فيها الحركة الميكانيكية والكوارتز، احتفالاً بالعيد الأربعين على إطلاق أوّل حركة كوارتز من صنع الدار عام 1976. أصدار منها 118 قطعة فقط. فهذه القطعة المبتكرة بامتياز تزاوج بين معايرة ميكانيكية ومولّد بشكل لم يسبق له مثيل، كما أنّها تعبّر عن مهارتين متقنتين بكلّ معنى الكلمة، ومتجذّرتين في جوهر الدار. للإشادة إذاً بهذا التفوّق المزدوج، ينبض القلب الميكانيكي بتردّد عال يبلغ 32,768 هيرتز، ناتج عن مولدّ الكوارتز.
وزُوّدت الساعة، بحركة ميكانيكية مضبوطة بمولّد وفائقة الرفع يضمن درجة عالية من الدقة، فضلاً عن مقاومة مثالية للحقول المغناطيسية والجاذبية. هذه الآلة الإلكترونية موجودة في قلب الحركة الميكانيكية التي تتّسم بهندسة مميّزة جدّاً.
10- “أر أم 67- 01 أوتوماتيك إكسترا فلات” RM 67-01 Automatic Extra Flat من “ريتشارد ميل” Richard Mille هي ساعة تحمل محركاً رقيقاً، مع خلق إحساس يوحي بالعمق البصري داخل المحرك.
الاستخدام المكثّف للشكل الهيكلي في الساعة، يحمل الكثير من الدلائل عن هذا الموضوع، ولكن اللمسة الجديدة التي أضيفت على تصميم القرص تلفت الانتباه، بعيداً عن الحواف في ثلاث طبقات ويسلطه على عقارب الساعات والدقائق في المنطقة المركزية.
صُنعت الأرقام في هذا الطراز الجديد من المعدن الصلب، وتم تركيبها على مسارين متصلين من التيتانيوم القاسي، متصلين مباشرة بالمحرك. ولزيادة الإحساس بالعمق، حُفر كل رقم من المعدن الصلب، ومُلئ بمادة لومينوفا المشعّة، لتأمين رؤية جيدة في الظلام. وهي تجربة جديدة للدار في هذا النوع من الساعات.
نُقلت شاشة عرض التاريخ العمودية إلى الجانب الأيمن من القرص، عند موضع الساعة 5، وهي محاطة بنافذة محددة بمادة لومينوفا.
المحرك الأوتوماتيكي CRMA6 صُنع خصيصاً للساعة، هو عيار جديد كلياً سماكته 3.6 ملم، صُنعت صفيحته الرئيسة وجسوره من التايتانيوم، وعولجت بالبلازما الكهربائية الرمادية والسوداء، مع وزن لنابض مصنوع من التاتيانيوم.
الساعة ذاتية التعبئة، لكنها تحتاج إلى تعبئة يدوية عند استخدامها أول مرة.
تمثل علبة الساعة المرة الأولى التي تم فيها ابتداع الشكل البيضاوي الحديث، وبصيغة مسطّحة، ما يجعلها أكثر طراز مصقول من بين ساعات الدار البيضاوية.